صنف جهاز الرقابة على المصنفات الفنية فيلم الفنانة غادة عبد الرازق الجديد "اللى اختشوا ماتوا"، للكبار فقط، يأتى ذلك بعد أن رأت اللجنة الفنية التى شاهدت الفيلم فى جهاز الرقابة لاحتوائه على بعض المشاهد الجريئة، والتى لا يجب أن يشاهدها الأطفال والمراهقين.
ويتساءل "انفراد" حول تصنيف الفيلم للكبار فقط وإمكانية أن ينعكس ذلك سلبًا على الايرادات المتوقعة من الفيلم خصوصا أن الذهاب إلى السينما فى مصر يكون أشبه بالرحلة العائلية؟ أم أن هذا التصنيف سيكون عامل جذب للشباب للإقبال على الفيلم؟، وتعليقًا على هذا التصنيف يقول الناقد طارق الشناوى إنه لا يوجد فنان يتمنى أو يسعى لتقديم فيلم يصنف للكبار فقط، موضحًا أنه يرى أن كل شىء مباح فى السياق الدرامى، وأن الفنان يجب أن يقدم ما يراه صالح للأحداث دون النظر إلى التصنيف حتى إذا كان عملا دراميا تليفزيونيا وهذا ما حدث عندما عرض مسلسل "موجة حارة" والذى صنف للكبار فقط ومسلسل "القاصرات" الذى كتب على بعض حلقاته "هذه الحلقة تحتوى على مشاهد غير مناسبة للمشاهدين الصغار".
ولفت الشناوى إلى أنه مع الرقابة على الأعمال التليفزيونية إن وجد فيها ما يخدش الحياء خصوصا وأنها تدخل كل البيوت، بخلاف السينما التى يذهب لها الجمهور بإرادته.
وأكد الشناوى أيضًا ضرورة احترام فكرة التصنيف العمرى، والتشديد على تطبيقها، خصوصًا أن هناك بعض دور العرض التى تتحايل على ذلك، وأن الفيلم الجيد والمتميز يفرض نفسه بغض النظر عن تصنيفه للكبار فقط أو يكون للجميع.