قال الفنان محمد محمود عبد العزيز، إن سر ابتعاده عن السينما خلال السنوات الطويلة الماضية، هو عدم وجود النص المناسب أو الدور الذى يقدمه، ويستطيع من خلاله إخراج طاقاته التمثيلية، لافتًا إلى أن فيلم "اللى اختشوا ماتوا"، والمقرر عرضه بالسينمات بعد أيام قليلة، يوم الأربعاء المقبل، يعيده للشاشة الفضية بشكل محترم.
وأضاف عبد العزيز فى تصريحاته لـ"انفراد"، أن هناك عدة أسباب جعلته سعيدًا للغاية بهذا العمل، ويعتبره من محطاته السينمائية المهمة، ألا وهى جودة الدور والتفاصيل الدقيقة المحاطة به منذ كتابته السيناريو، فضلا عن وجوده بجانب مجموعة كبيرة من النجمات المتميزات مثل غادة عبد الرزق وعبير صبرى وسلوى خطاب، ووجود أيضًا فنانين متميزين مثل إيهاب فهمى وأحمد صفوت، ومخرج يعمل بشكل مختلف ويهتم بأدق التفاصيل مثل إسماعيل فاروق.
ويجسد الفنان والمنتج الشاب ضمن أحداث العمل دور شاب يملك محل ملابس بمنطقة وسط البلد، يتعرف على عدة فتيات يقيمن فى بنسيون متواجد بالمنطقة التى يتواجد فيها المحل الذى يملكه، وتجمعه علاقات بهؤلاء الفتيات المغتربات، لتتصاعد الأحداث بعدها.
يذكر أن فيلم "اللى اختشوا ماتوا" من تأليف محمد عبد الخالق، وبطولة غادة عبد الرازق وعبير صبرى وسلوى خطاب ومحمد محمود عبد العزيز وهيدى كرم وأحمد صفوت ومروة اللبنانية ومروة عبد المنعم وأميرة الشريف وإيهاب فهمى، وإخراج إسماعيل فاروق.