قال المنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، لـ"انفراد"، إن الغرفة لم تتلق حتى الآن قرارا رسميا من الوزير بزيادة نسخ الأفلام الأجنبى من 10 إلى 16 نسخة.
وأوضح أن طلب زيادة نسخ الأفلام الأجنبى جاء بسبب قلة الأفلام المصرية المعروضة، ومعاناة أصحاب دور العرض الذين لا يعملون سوى فى أيام الأعياد والمواسم فقط، لافتا إلى أنهم لا يستطيعون دفع تكاليف الكهرباء ورواتب الموظفين.
وسيطرت قضية زيادة نسخ الأفلام الأجنبى على مناقشات مجلس إدارة غرفة صناعة السينما لأسابيع، حيث انقسم أعضاء المجلس بين مؤيد لها ومعارض، يؤكد أن السماح بزيادة النسخ الأجنبى يضرب صناعة السينما المصرية فى مقتل، ويساهم فى جعل المنتجين المصريين يتوقفون عن الإنتاج ويتحولون إلى مجرد موزعين للأفلام الأجنبى لأنها أرخص والأكثر ربحا.