بالصور.. إيمى آدامز وإميليا كلارك تفتتحان معرض صور عن اللاجئين بلوس أنجلوس

افتتح مساء أمس الخميس النجمتان إيمى آدامز وإميليا كلارك وعدد كبير من نجمات هوليوود معرض فنيا للصور الفوتوغرافية بعنوان "اللاجئ"، الذى استضافته مؤسسة "Annenberg Space for Photography" بولاية لوس أنجلوس، وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمعجبين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وشهدت السجادة الحمراء إطلالات مختلفة، لنجمات هوليوود اللاتى حرصن على الظهور بكامل أناقتهن والتقاط بعض الصور على السجادة الحمراء أمام كاميرات التلفزيون والصحافة خلال حضورهن افتتاح معرض، ومن أبرز الفنانات اللاتى جذبن الأنظار لهن بأناقتهن النجمة إيمى آدامز، إميليا كلارك، تراسى إيليس، كريستين دافيس، رشيدة جونز، كريستين بيل، الموزعة الموسيقية انجيليك كيدجو، الكاتبة ميندى كالينج، الصحفية ماريا شرايفر المصور الصحفى لينزى أداريو، جيليان مايكلز، هايدى رودس.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد اعلنت عن إقامة المعرض الذى يظهر أزمة النزوح القسرى المتفاقمة بعدسات بعض المصورين الأكثر شهرة فى العالم. وقد قدمت المفوضية الدعم اللوجستى وتعاونت مع مؤسسة أننبرج فى لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال الأعمال التى كُلف بها مؤخراً فنانون معروفون عالمياً وهم لينزى أداريو وعمر فيكتور ديوب وجراسييلا إتوربيدى ومارتن شولر وتوم ستودارت، حيث عكس معرض "اللاجئ" الحياة اليومية للاجئين فى أنحاء العالم بأسلوب جديد.

وقدمت الصور الرائعة لزائرى المعرض فكرةً عن محنة اللاجئين، بما فى ذلك جهودهم التى يبذلونها للنجاة واحتياجاتهم وأحلامهم وآمالهم بمستقبل أفضل، وصرّح المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى قائلاً: "تأتى هذه المبادرة البارزة فى الوقت المناسب إذ يُهجّر الناس حول العالم بوتيرة غير مسبوقة بسبب العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. وتعبر الصور فى هذا المعرض عن شجاعتهم وصمودهم وقوتهم، وتظهر أنهم ليسوا مجرد تحركات؛ بل أشخاص عاديون أجبروا على الفرار".

وسلطت المصورة لينزى أداريو، الحائزة على جائزة بوليتزر، الضوء على أوضاع النازحين الذين يعيشون فى بنجلاديش وميانمار، وتظهر أعمال عمر فيكتور ديوب اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى فى الكاميرون فى حين سلطت جراسييلا إتوربيدى الضوء على شباب أميركا الوسطى الذين يسعون للحصول على الحماية فى المكسيك، وقد وجه مارتن شولر، المعروف برسم البورتريهات للسياسيين والمشاهير، عدسته نحو اللاجئين الذين أعيد توطينهم فى الولايات المتحدة الأميركية. ويركز توم ستودارت على الرجال والنساء والأطفال الذين يتنقلون فى اليونان وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا وألمانيا.