نجوم أفلام الموسم يروجون لأفلامهم بالسوشيال ميديا ومقابلة الجمهور

صراع نارى يشهده شباك تذاكر أفلام موسم الربيع، حيث يتبارى كل نجم لحصد فيلمه أعلى إيراد الموسم، وذهب كل منهم للترويج لعمله بطرق مختلفة، بعضها على "السوشيال ميديا" كصناع فيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة"، وآخرون بالذهاب للسينمات وقطع تذاكر للجمهور كبطلات فيلم "اللى اختشوا ماتوا".

ومع احتدام المنافسة بين الأفلام الجديدة التى استقبلتها السينمات الأربعاء الماضى، اضطر أصحاب دور العرض لرفع أفلام سبق عرضها منذ أيام، منها فيلم "حرام الجسد" بطولة ناهد السباعى، إخراج خالد الحجر، لضعف إيراداته والتى وصلت لـ600 ألف جنيه بعد 25 يوما من العرض، كما تم تقليص عدد السينمات التى يطرح بها فيلم "نوارة" لمنة شلبى ومحمود حميدة إخراج هالة خليل، وفيلم "قبل زحمة الصيف" لهنا شيحة إخراج محمد خان.

بالطبع.. مشهد المنافسة هذا الموسم يختلف عن مواسم شم النسيم الأخرى، به إنتاجات متنوعة ونجوم يطمحون للنجومية، وآخرون يريدون الحفاظ على نجوميتهم، حيث يتصدر الإيرادات حتى الآن فيلم "حسن وبقلظ" بطولة كريم فهمى، نسرين أمين، على ربيع، يسرا اللوزى، مصطفى خاطر، بيومى فؤاد، إنتاج أحمد السبكى، وإخراج وائل إحسان، بتحقيقه 4 ملايين ونصف من وقت طرحه فى دور العرض السينمائية.

يليه فيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" بطولة عمرو يوسف، ماجد الكدوانى، كندة علوش، أحمد بدير، ياسمين رئيس، سيناريو وائل حمدى عن رواية لمحمد صادق إخراج هادى الباجورى، حيث حقق 2 مليون و400 ألف جنيه فى يومين، وعلم "انفراد" أن الفيلم المعروض فى حوالى 46 دار عرض، حقق فى اليوم الأول مليون و600 ألف جنيه، وفى اليوم الثانى 800 ألف جنيه، وذلك حسبما أكدت مصادر من صناع السينما لـ"انفراد".

بينما حقق فيلم "اللى اختشوا ماتوا" بطولة غادة عبد الرازق، عبير صبرى، سلوى خطاب، هيدى كرم، إخراج إسماعيل فاروق، 220 ألف جنيه فقط فى يومين، إذ بلغت إيراداته داخل 41 دار عرض فى اليوم الأول 100 ألف والثانى 120 ألف، وحقق فيلم "كنغر حبنا" بطولة رامز جلال وسارة سلامة إخراج أحمد البدرى، والمعروض فى 53 دار عرض، 220 ألف جنيه فى يومين أيضًا، حيث بلغت إيرادات فى اليوم الأول 90 والثانى 130 ألف جنيه.

ولم يفلح فيلم "فص ملح وداخ"، بطولة عمرو عبد الجليل وهبة مجدى، فى تحقيق إيرادات جيدة، حيث بلغ ايراده فى اليوم الأول 22 ألف جنيه والثانى 40 ألف جنيه، ووجه صناع الفيلم اتهامات لبعض السينمات أنهم قاموا برفع الفيلم وأزالوا أفيشاته من على أبوابها لإفساح القاعات لأعمال سينمائية أخرى.