يتعرض الزعيم عادل إمام فى مسلسله الجديد "مأمون وشركاه"، لمسألة الأديان، من خلال شخصية ابنه التى يجسدها خالد سليم "مسلم"، والذى يتزوج من "يهودية" ويعيش معها فى الخارج، ويقرر العودة إلى مصر للعيش مع أسرته تبعًا لسياق الأحداث، وفى نفس الوقت له شقيق سلفى متطرف، وداخل منزل الزعيم تعيش الزوجة اليهودية مع زوجة ابنه الآخر "المنتقبة".
الزعيم فى العمل الذى كتبه يوسف معاطى، ويخرجه رامى إمام، يدعو للتسامح مع الأديان ونبذ العنف والكراهية، ويحرض على الإنسانية والعيش فى مجتمع متصالح مع نفسه ومع الآخرين، لكن هل تثير الأديان (اليهودية، النصرانية، الإسلام)، فى المسلسل أزمة كعادة أعمال الزعيم الدرامية؟.. خصوصًا أنه تم اتهامه من قبل بازدراء الأديان وبرأه القضاء المصرى.
أيضًا سبق ووجهت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اتهامًا للزعيم بأنه أظهر إسرائيل دولة احتلال وجاسوسية، فى مسلسله الشهير "فرقة ناجى عطا الله" والذى تم عرضه رمضان 2012، وقتها رد الزعيم قائلاً: "أيوة دولة محتلة و60 محتلة".
المسلسل يشارك فى بطولته خالد سليم وخالد سرحان ومصطفى فهمى ولبلبة وكمال أبو رية وأحمد فؤاد سليم وتامر هجرس وريم مصطفى، شيرين، حمزة العيلى، تأليف يوسف معاطى وإخراج رامى إمام.