نجحت قناة ONTV فى ثوبها الجديد فى شراء 5 مسلسلات للعرض الحصرى و4 أخرى بالتزامن مع باقى القنوات لتقدم لمشاهديها وجبة درامية متنوعة تضم كل النجوم الشباب أصحاب الجماهيرية الكبيرة، مثل خالد النبوى ورانيا يوسف وإياد نصار فى «سبع أرواح» ويوسف الشريف فى «القيصر» وزينة فى «أزمة نسب» وطارق لطفى فى «شهادة ميلاد» وأمير كرارة فى مسلسل «الطبال»، بالإضافة لنيللى كريم فى «سقوط حر» ويسرا فى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» وظافر العابدين ودرة وشريف سلامة فى مسلسل «الخروج» وغادة عادل وباسل خياط وأحمد فهمى فى مسلسل «الميزان» إضافة إلى برنامج «كاميرا خفية» يقدمه الفنان إدوارد بعنوان «أوعى يجيلك إدوارد»، وبرنامج مسابقات تبلغ قيمة جائزته 100 ألف جنيه «كاش» يومياً.
كل هؤلاء النجوم يوجدون على شاشة القناة التى غيرت من شكلها ومضمونها لتظهر خلال شهر رمضان بمفاجآت كثيرة وتمنح السوق الدرامى هذا العام توازنا كبيرا بعد أن كان فى طريقه للتراجع والاحتكار من قبل قناة معينة.
المنتجان تامر مرسى وياسر سليم هما أصحاب الفضل فى رسم خريطة قناة ONTV بعد أن ساهما وبشكل كبير فى عملية إنقاذ المسلسلات المتعثرة تسويقياً، بالدخول كشركاء فى إنتاجها وبيعها للقناة، و«انفراد» يلتقى بهما لمعرفة تفاصيل أكثر عن الموسم الدرامى الرمضانى.
فى البداية قال المنتج تامر مرسى: «اخترنا المراهنة على النجوم الشباب فى المسلسلات الحصرية هذا العام، مثل يوسف الشريف، وأمير كراره، وخالد النبوى، وزينة، وطارق لطفى، خاصة أنه حدث تعثر إنتاجى لعدد من المسلسلات اخترنا منها الأعمال ذات الموضوع الجيد للدخول كشركاء فيها، واشترطنا حق التسويق حتى نضمن أن من يشترى، سيدفع المستحقات المالية وبالسعر الذى نحدده، وقتها ontv كانت لم تظهر بعد لأن الفترة الأخيرة شهدت استغلال الفضائيات لأزمات المنتجين بالانتظار قبل حلول شهر رمضان للشراء منهم والضغط عليهم بتخفيض السعر ويكون المنتج مضطرا للبيع بخسارة.
وعن مغامرة دخول القناة المنافسة الرمضانية لأول رغم أن القناة من قبل كانت معروفة لدى المشاهد أنها قناة إخبارية قال «مرسى»: ليس هناك قلق من ذلك، ولنأخذ الدورى المصرى مثالا فلم يكن الجمهور المصرى معتادا على مشاهدة الدورى على ONTV وحاليًا تعود على ذلك وهذا ما سيحدث فى رمضان المقبل، أما بالنسبة للخمسة أعمال الحصرى فاعتبرها رقما مناسبا لأن القناة من المفترض أن تبدأ عهدا جديدا ولابد أن تكون البداية قوية، فهناك قنوات صنعت حول نفسها ضجة كبيرة وفى النهاية الجمهور لم يجد شيئا يستحق كل هذه الضجة.
وحول الدافع الأساسى الذى دفع المنتجين ياسر سليم وتامر مرسى لإنقاذ بعض المسلسلات والمشاركة فى إنتاجها قال سليم: «الأزمة الإنتاجية فى السوق منذ سنوات ونحن كنا على دراية بما يحدث ووجدنا المنتجين «بيقعدوا فى البيت واحد ورا التانى» وأصبحت الصناعة فى خطر، وأؤكد لو وقع أى منتج هذا العام، سيكون خطرا بالفعل على استمرار عملية الإنتاج والمنتج المصرى سيكون فى طريقه للزوال وستحدث مأساة للممثلين والعاملين فى المجال فالمسلسلات تتقلص كل عام عن الآخر ولذلك كان دخولنا لزاما لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
واعترف مرسى أن اختيار المسلسلات التى دخل شريكا فيها جاءت على أساس اسم النجم، وقال: «بصراحة النجم هو الأساس وبعد ذلك الموضوع المحترم لأن هذا هو الذى يناسب السوق»، معلقاً فى نفس الوقت على ظاهرة ارتفاع الأجور: من الصعب إحداث توازن فى مسألة الأجور حالياً بسبب وجود كيانات أخرى تفسد السوق وتدفع أرقاما كبيرة للنجوم، وفى الحقيقة هناك نجوم يتعاقدون معى بأجر أقل من الآخرين لأنه يضمن أن يحصل على مستحقاته كاملة دون تأخير فأنا اطبق فى عملى نظرية أن النجم ليس له ذنب وغير مسؤول عن بيع مسلسله من عدمه ولابد لأى منتج الالتزام بعقده وموعد تسديد الدفعات.
وعن نسب المشاهدة والشركات التى تخرج بأرقام غير صحيحة ووهمية أكد ياسر سليم: «الموضوع أصبح مكشوفا للكل بنشر أرقام عن نسب مشاهدة لا تحمل أى مصداقية فتجد برامج مثلا الكل يتحدث عنها وعن ما يقدم فيها وفى النهاية لا تجد نسب مشاهدتها مرتفعة وهو ما يثير التساؤلات، وأعلن سليم عن إنشاء شركة إنتاج جديد تحت اسم «سينرجى وايت» عبارة عن شراكة مع المنتج تامر مرسى، مع حق كل شركة فى العمل بمفردها وتقديم إنتاجاتها الخاصة، أما الشركة الجديدة فستنتج أيضاً بشكل مستقل.
وعن كأس الأمم الأوروبية هذا العام واقتسامه لنسب المشاهدة مع المسلسلات أكد تامر مرسى: «لن تتأثر المسلسلات بهذه البطولة، لأن كأس الأمم الأوروبية تعرض على قناة مشفرة أما المسلسلات فتعرض اليوم 3 أو 4 مرات كما أن مشاهدة الدراما فى شهر رمضان أصبحت عادة بالنسبة لنا كمصريين.