نقلاً من اليومى..
بين فيلا بشبرا منت، وشقة فى نزلة السمان، وحارة مدينة الإنتاج الإعلامى، تتنقل النجمة ليلى علوى لتصوير مشاهد مسلسلها الجديد «هى ودافنشى»، الذى تقوم ببطولته، إلى جانب النجم خالد الصاوى والمنتظر عرضه فى شهر رمضان المقبل على شاشتى النهار والحياة وعدد من القنوات الأخرى.. «انفراد» حضرت كواليس تصوير يوم فى العمل لمتابعة التصوير ولقاء الأبطال.
بطلة العمل النجمة ليلى علوى، قالت لـ«انفراد»: «تغيبت عن الظهور فى دراما رمضان الماضى، لعدم عثورى على عمل مناسب أقدمه، إلا أن هذا العام اخترت العودة من خلال مسلسل «هى ودافنشى»، والذى وجدته مختلفا من ناحية الشكل والمضمون، إضافة إلى إعجابى بالحبكة الدرامية، وأشعر أن الجمهور سينجذب للعمل لما يحمله من رسائل مهمة ومشوقة فى الوقت نفسه، كل ذلك بجانب حبى للعمل مع خالد الصاوى والذى أستمتع بالتمثيل معه دائماً».
وكشفت ليلى عن سبب تأخرها فى التعاقد على المسلسل قائلة: «أحب دائماً التفكير بهدوء قبل أى خطوة أتخذها أو الموافقة على عمل جديد، وأرى أن التفكير والتحضير الكثير، يصب فى مصلحة العمل ومنتجه، لأننا سندخل التصوير، حيث يكون كل من يشارك فى العمل على دراية كاملة بدوره وكيفية تقديمه.
ولكن السبب الرئيس فى تأجيل تعاقدى على «هى ودافنشى» يرجع لظروف مرض والدتى ودخولها المستشفى، وملازمتى لها فى هذا التوقيت.
وحقيقة، فكرت فى الاعتذار، وتوقفت عن التواصل مع صناع المسلسل، وأبلغتهم أننى لن أستطيع التواجد معهم لمدة شهر، وتركت الأمر لهم، سواء انتظارى أو البحث عن فنانة أخرى، إلى أن فوجئت أن والدتى هى التى تشجعنى على الموافقة، وعندما عدت للقراءة من جديد، وجدت الموضوع فى مصلحتى، فقد تسلمت 20 حلقة كاملة، لأنى أخاف من الدخول فى أعمال، وليس معى أكثر من نصف الحلقات».
وأشارت ليلى: «أقدم شخصية مختلفة تماماً علىّ،ّ لم أقدمها من قبل طوال مشوارى، وهذا من الصعب العثور عليه فى الوقت الحالى، فالشخصية لسيدة تدعى «كارما» تعمل محامية، فقدت والدتها فى حادث سير، وهى التى كانت تقود السيارة، وذلك جعلها تتوقف عن الحياة والعمل، وتمر بظروف صعبة جداً، وبعد فترة عادت مرة أخرى للحياة العملية، إلا أن المفاجأة، أنها تاهت أكثر من السابق، وتمر بالعديد من الأحداث المثيرة والصعبة فى مشوارها، حتى يظهر دافنشى فى حياتها».
وتابعت ليلى: «أستمر فى تصوير دورى حتى الأسبوع الثانى من شهر رمضان المقبل، وأنا قلقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى رمضان وستكون هناك صعوبات فى أثناء التصوير، وأتمنى أن يتم الانتهاء من العمل على خير، وأتمنى أن يحظى المسلسل بإعجاب الجمهور، كما إننى سعيدة بعرضه على أكثر من قناة مهمة، مثل النهار والحياة، لاسيما أنهما يحظيان بمشاهدة كبيرة».
الفنانة مى سليم التى تجمعها 90 % من المشاهد مع ليلى علوى، قالت لـ«انفراد»: «كنت على وشك الغياب عن الظهور فى دراما رمضان هذا العام بعدما اعتذرت عن 3 مسلسلات، عُرضت علىّ، لعدم إعجابى بالأدوار التى رُشحت لها، إلى أن جاءنى سيناريو «هى ودافنشى» ووجدته عملا مختلفا، ومكتوبا بطريقة مميزة، إضافة إلى وجود نجمين بحجم ليلى علوى وخالد الصاوى، وهو مازاد حماستى أكثر للمشاركة فى المسلسل».
وكشفت مى عن طبيعة شخصيتها فى العمل موضحة: «أقدم دور صحفية شابة، وهى ابنة خالة كارما (ليلى علوى)، دائما ما تكون معها وتقف جانبها فى مشاكلها التى تمر بها.
كما أحاول التركيز بشكل كبير فى تقديم هذه الشخصية، خاصة إنى غير مرتبطة بتصوير أعمال أخرى، وسخرت كل وقتى، من أجل «هى ودافنشى»، حتى أظهر بالشكل المطلوب منى وتضيف: «فى السنوات الأخيرة ظهرت بشكل مكثف فى الدراما التليفزيونية، وفى أحد الأعوام قدمت أربع مسلسلات دفعة واحدة، وهذا الأمر لن أكرره مرة أخرى، حيث اتخذت قرارا بضرورة التأنى فى اختيار أعمالى، ولا بد أن أجدها تضيف لى وتدفعنى للأمام، وهذا ما طبقته فى العام الجارى، سواء فى التليفزيون أو السينما».
الفنانة ريم هلال تشارك فى بطولة العمل أيضاً قالت: «أقدم دور رباب» وهى ممرضة من حارة شعبية، «ومشيها بطال» وتملك سمعة سيئة فى المستشفى الذى تعمل به، فتقوم بعمل كل ما هو فاسد، إلى أن يعرفها «دافنشى» الذى يجبرها على التراجع عن الأفعال التى تقوم بها، وسعيدة بالعمل مع خالد الصاوى لثانى مرة، بعد «على كف عفريت»، أما ليلى علوى، فهى «قمر»، وللأسف لم تجمعنى مشاهد بها، وكنت أتمنى أن يحدث ذلك.