شهدت الأسابيع الماضية تكثيف الفضائيات لعمليات الدعاية الخاصة بالمسلسلات التى تعاقدوا على عرضها عبر شاشاتها خلال شهر رمضان المقبل، وذلك بطرح بوسترات وبانرات لنجوم هذه الأعمال فى الشوارع والطرقات والكبارى، إضافة إلى نشر هذه البوسترات على صفحات مواقع التواصل المختلفة، وكذلك البروموهات والإعلانات على الشاشات و"يويتوب" و"فيس بوك".
عمليات الدعاية الخاصة بعدد من مسلسلات رمضان المقبل لم تشمل بعض الفنانين المشاركين فيها، لاسيما وأنهم يقدمون أدوارا رئيسية وبارزة فى الأعمال، بسبب شركات الإنتاج، إضافة إلى تقديمهم أعمالا سابقة وشاركوا فى علميات الدعاية لها.
البداية بمسلسل "راس الغول" بطولة النجم محمود عبد العزيز، الذى استحوذ على دعاية العمل بمفرده سواء فى البوسترات الدعائية بالشوارع والطرقات، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وفى الوقت نفسه يشارك فى العمل فنانون أصحاب أسماء فى السوق وعلى رأسهم فاروق الفيشاوى، وميرفت أمين، ولقاء الخميسى.
فى مسلسل "الخروج" تم تجاهل الفنانة علا غانم تماماً فى عمليات الدعاية، رغم كونها من الأبطال الرئيسيين فى العمل، وفى المقابل استحوذ الثلاثى ظافر العابدين ودرة وشريف سلامة على كل البوسترات والبانرات فى الشوارع والطرقات، سواء البوسترات التى تجمعهم الثلاثة أو كل منهم على حدة، ونفس الأمر حدث مع علا غانم فى مسلسلها الثانى هذا العام بعد تجاهلها فى دعاية مسلسل "أبو البنات" للنجم مصطفى شعبان، الذى استحوذ بمفرده على كل بوسترات وبانرات العمل فى الطرقات والشوارع وحتى على مواقع التواصل الاجتماعى.
فى مسلسل "الكيف" الذى يقوم ببطولته الفنان باسم سمرة وأحمد رزق ولوسى، حصل باسم سمرة على نصيب الأسد من الدعاية الخاصة بالعمل فى الشوارع والطرقات، فى حين تم تجاهل البطل الثانى للمسلسل وهو أحمد رزق وأيضا لوسى، فى حين تم الاكتفاء بنشر بوسترات دعائية لهما على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
فى حين جاءت دعاية باقى المسلسلات منطقية إلى حد كبير، سواء الأعمال التى تعتمد على البطولة الجماعية لأكثر من بطل، أو التى تعتمد على نجم واحد.