ينتظر الوسط السينمائى إجراء انتخابات أعضاء مجلس إدارة نقابة السينمائيين، المقرر إقامتها الأحد المقبل 17 يناير الجارى، وذلك لانتخاب ممثليهم فى النقابة، حيث يتبارى 53 عضوا للفوز بـ12 مقعدا هم عدد أعضاء المجلس.
وبدأ كل مرشح فى تكثيف الدعاية الانتخابية له من خلال نشر المطبوعات التى تحمل البرامج الانتخابية المختلفة، أو لافتات إعلانية للتعريف به وبشعاره ورقمه ورسالته، كما بدأ البعض يدعو السينمائيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأن يكون لهم دور إيجابى فى الانتخابات من خلال النزول والمشاركة فيها، وعدم الاكتفاء بمعرفة النتيجة النهائية من وسائل الإعلام، منهم المخرج الشاب محمد على الذى دعا زملاءه لتكثيف تصوير أعمالهم الفنية بحيث يستطيعون إعطاء فريق عملهم إجازة فى يوم إجراء الانتخابات للمشاركة بها، وذلك فى مبادرة تدعو للمساهمة فى تشكيل مستقبل أفضل للسينمائيين.
وتحتاج نقابة السينمائيين إلى جيل جديد من الشباب متحمسا للعمل، ومستعدا للعطاء وخدمة زملائه بجانب أصحاب الخبرة، ومن الأسماء المتقدمة التى يتوافر فيها هذه العناصر سامح ليم، ومحمد أحمد فوزى العوامرى، وأيمن حسين أحمد أبو المكارم ومحمد على عبد المجيد عبد الغنى، ومحمد مصطفى عبد القوى النجار ومها صلاح عرام.
ومن جانبه نوّه المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية إلى أنه على أعضاء النقابة أن يقوموا بسداد الاشتراكات المتأخرة الخاصة بعضويتهم حتى يستطيعوا التصويت فى الانتخابات، وجاء هذا الإعلان قبل شهر من موعد الانتخابات ليتيح لأعضاء النقابة الذهاب وسداد الاشتراكات، والتعرف على المتقدمين لخوض الانتخابات.
ويشار إلى أن الانتخابات كان من المقرر إجراؤها لاختيار أعضاء مجلس الإدارة جنبا إلى جنب مع النقيب، ولكن فاز المخرج مسعد فودة بمقعد النقيب بالتزكية.