بالفيديو والصور.. فى مسلسل "الأسطورة" ناصر الدسوقى عاد لينتقم

انتقام "ناصر الدسوقى" هو أكثر ما يشغل بال متابعى مسلسل "الأسطورة" بعد طول انتظار بسبب اليأس والحزن الذى خيم على أحداث الحلقات الماضية من المسلسل بعد اغتيال "رفاعى" وسجن "ناصر" وإهانة عائلته المكونة فقط من نساء من قبل عائلة النمر، وأخذ "عصام النمر" لورشة "رفاعى الدسوقى"، الأمر الذى جعل المشاهدين فى قمة الحزن بسبب تلك الأحداث الصادمة.

حصول بطل العمل "ناصر الدسوقى" الذى يجسده محمد رمضان على البراءة أطلقت شرارة الأمل بين متابعى المسلسل، وتعالت أصواتهم بالفرحة خلال مشهد نطق القاضى بحكم البراءة لناصر، حيث انتشرت الكثير من الفيديوهات التى توضح مدى سعادة جمهور محمد رمضان ببراءة شخصية ناصر الدسوقى فى مسلسل الأسطورة، وتهنئتهم لبعضهم البعض، آملين أن الحلقات المقبلة من مسلسل الاسطورة ستشهد انتقام "ناصر" من أعدائه واسترجاعه لحق عائلته.

ناصر قرر أن ينتقم لكن بذكاء هذا هو ما ظهر خلال الحلقتين الماضيتين، خاصة فى أول لقاء بين "ناصر" و"عصام" بعد خروجه من السجن، حيث حاول "النمر" استفزازه وإهانته، لكن ناصر قابل ذلك بصدر رحب وقدم له التحية واصفا إياه بـ"كبير المنطقة" ثم يتركه مبتسمًا لتنعكس عدسة الكاميرا على وجه محمد رمضان الذى يخفى بسمته الماكرة ويظهر بتعبيرات وجه غاضبة للغاية تظهر أن انتقامه لعائلته سيتحقق قريبًا.

يلتقى ناصر مع الرجال التابعين لشقيقه رفاعي، لتبدأ ملامحه وطرقة كلامه القديمة تتغير ويصبح صورة مماثلة لرفاعى، ويوجههم لتتبع النمر وعزام والضابط كمال قبل قيامه بخطوته المقبلة فى الانتقام من عصام النمر المتهم الاول فى مقتل رفاعى غدرًا، يقرر الذهاب إلى "الدكتور" الذى تعرف عليه بالسجن ويتفق معاه أن ينتقم من عزام رئيس عصابة تجار السلاح وكذلك قتل عصام النمر، وبعد اتفاقة مع "الكتور" يلتقى مع الضابط كمال لأخذ الحماية منه مقابل قتل عصام الذى يهدد الضابط بإرسال صور علاقتة غير الشرعية إلى زوجته، بعد ذلك، وبعد اتفاقهما يبتسم ناصر ابتسامة التأهب لانتزاع الانتقام الذى طال انتظاره. يذكر أن مسلسل "الأسطورة" من تأليف محمد عبد المعطي، ومن إخراج محمد سامي، ويشارك فى بطولته فردوس عبد الحميد، وروجينا، ومى عمر، ونسرين أمين، وعايدة رياض، وهادى الجيار، وياسمين صبري، وتدور أحداثه حول شاب خريج كلية الحقوق ناصر (محمد رمضان) يسكن فى منطقة السبتية، يسعى إلى الانضمام للسلك القضائي، ولكن نظرًا لسمعة شقيقه (رفاعى) السيئة الذى يعمل تاجرًا للسلاح يتم رفضه، ويتورط ناصر فى الإجرام الذى يمارسه شقيقه خاصًة بعد دخول أخيه فى صراعات مع تاجر سلاح كبير، فيقوم هذا التاجر بقتله وتلفيق قضية تجارة سلاح له، ليدخل السجن على إثر هذه القضية.