نقلاً عن اليومى..
يطل النجم الكبير محمود عبدالعزيز على جمهوره خلال الموسم الدرامى الرمضانى هذا العام من خلال مسلسل «راس الغول»، الذى يعرض حصريًا على شاشة «النهار»، واستطاع «الساحر» من خلاله تقديم شكل جديد فى عالم الدراما التليفزيونية، حيث تتوافر خطوط درامية مختلفة من الصعب أن تجتمع فى عمل واحد، حيث نجد أن العمل مزيج من الكوميديا والأكشن والإثارة، وهو ما يميز العمل عن غيره.
فى البداية قال النجم الكبير محمود عبدالعزيز لـ«انفراد»، إن مسلسل «راس الغول» من أكثر الأعمال التى أرهقته جسديًا وذهنيًا، لما تتطلبه أحداثه من تصوير بمناطق كلها خارجية، ما بين مصر ولبنان، وأماكن أخرى متنوعة، فضلًا عن المشاهد الخاصة بالعديد من الشوارع فى القاهرة والإسكندرية وغيرهما، والتى تطلبت منه مجهودًا جسديًا خاصًا، فضلًا عن التحضير لها من خلال دراستها جيدًا على السيناريو، وهذا يحتاج أيضًا ترتيبات ومذاكرة خاصة، بحيث تخرج مشاهد الحركة بشكل جيد للمشاهدين، خاصة أن الأكشن كى يخرج بشكل به نوع من الإقناع للمشاهد لابد من «التخديم» عليه جيدًا.
وأضاف «الساحر» أنه سعد كثيرًا بالعمل مع المخرج أحمد سمير فرج، الذى يمتلك حسًا سينمائيًا عاليًا استفاد منه فى تقديم صورة درامية مختلفة ومتميزة، وهناك أيضًا وجود فريق عمل كبير من النجوم والممثلين، بدءا من النجمين الكبيرين ميرفت أمين وفاروق الفيشاوى، مرورًا بالشباب رامى وحيد، ومحمد شاهين، ومصطفى أبوسريع.
وعن ردود الأفعال التى تلقاها عن المسلسل بعد عرض أكثر من ثلثى حلقاته، قال «الساحر»: سعدت للغاية بردود الأفعال القوية، والإشادات التى أتلقاها يوميًا عبر مكالمات هاتفية، ومن خلال برقيات تهنئة من الكويت والسعودية ولبنان، وهذا شىء أسعدنى للغاية، خاصة أن المجهود المبذول فى هذا المسلسل غير أى عمل آخر، وأكد أنه مؤمن بأن العمل الجيد بالفعل يفرض نفسه، وأن تعب أسرة العمل بالكامل لم يضع. ووجه «الساحر» من خلال «انفراد» رسالة إلى جمهوره قائلًا: «كل الحب والتقدير لجمهورى العزيز الذى أسعى كثيرا كى أقدم له شيئًا مختلفًا فى كل مسلسل».
وبشأن عرض المسلسل حصريًا على شاشة «النهار»، أوضح «الساحر»: بالطبع سعدت بهذا الأمر، خاصة أن «النهار» قناة كبيرة تحترم المشاهد فى كل مكان، ولذلك تمكنت من تكوين جمهور كبير فى فترة وجيزة.
وفيما يتعلق بوجوده كل عامين بمسلسل، قال «الساحر»: الدراما التليفزيونية تحتاج جهدًا كبيرًا وتفرغًا، ولكى تقدم عملًا تليفزيونيًا جيدًا 30 حلقة، وتكون هذه الحلقات ذات جودة درامية، وتحمل عناصر جذب من خلال قصة مختلفة وعمل إخراجى جيد وأداء ممثلين محترم، لابد أن تتأنى فى الاختيار، وتعمل طويلًا على هذا العمل، فأنا أهتم دائمًا بالكم أكثر من الكيف، ومسألة وجودى بموسم رمضان كل عام لا تشغلنى على الإطلاق، بقدر انشغالى بالمادة التليفزيونية التى أقدمها.
وبخصوص السباق الرمضانى الحالى، الذى يضم مجموعة كبيرة من نجوم الدراما التليفزيونية الذين ينتمون لأجيال مختلفة، قال «الساحر»: كلما وجدت أعمال كثيرة جيدة، سيكون هذا فى صالح الفن المصرى بشكل عام، والذى نفخر به جميعًا فى الخارج، فلن تقوم الدراما المصرية على عمل أو اثنين، ولكن ستنتعش وستعود لقوتها بعشرات الأعمال، وأنا شخصيا أسعد بهذه الكثرة التى تضيف للفن المصرى فى النهاية.