فى مشهد كوميدى، اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على وجود الفنان بيومى فؤاد فى أكثر من عمل درامى وسينمائى، والكل أراد أن يقلل من أهمية أدواره رغم أنه فنان كوميدى من طراز فريد وله كاريزما خاصة، حتى وصل الأمر إلى الحسد.
والغريب فى الأمر أن بيومى فؤاد مطلوب من الشركات الإنتاجية والنجوم للاشتراك معهم فى أعمالهم حتى وإن كان الأجر الذى يتقاضاه كبيراً، الأمر الذى دفع أصدقائه فى الوسط الفنى يطلقون عليه لقب "ملك النحت"، رغم حبهم الشديد له إلا أن هناك نوعاً من المزاح معه فى هذا اللقب.
وعلى جانب آخر ظهر منافس قوى للفنان بيومى فؤاد وهو نجم الأغنية الشعبية محمود الليثى، والذى لم يخلو فيلم من أفلام السبكى إلا بوجود "حبة الكريز"، كما يشارك الليثى فى العديد من تترات مسلسلات رمضان وكان آخرها تتر مسلسل "الطبال" للنجم أمير كرارة، ويشارك هذا العام فى فيلم 30 يوم فى العز بطولة أحد فلوكس ونرمين ماهر، الليثى أثبت أنه متربع على عرش الأغنية الشعبية خاصة أن عدد المطربين الشعبين الذين استمروا فى مسيرتهم قليلين للغاية.