صرح الناقد السينمائى محمد عاطف، المدير الفنى لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، بأن المهرجان لم يتلق أى اعتذارات من صناع الأفلام الأوروبية المشاركة فى المسابقة الرسمية لدورة هذا العام التى ستنعقد من 30 يناير – 5 فبراير.
وأضاف عاطف أنه تلقى عدة رسائل من صناع الأفلام الأوروبيين يكررون فيها تأكيد حرصهم على حضور المهرجان، ويعلنون فيها تضامنهم مع مصر، وثقتهم بأن ما حدث – كما وصفه بعضهم - لا يعدو أن يكون "حادث عابر".
ولفت عاطف إلى أن "مؤسسة نون للثقافة والفنون" المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية تصر على استمرار تنظيمها للمهرجان رغم ضيق الإمكانيات المتاحة، دعما لجهود وزارة الثقافة المصرية فى خلق حالة دائمة من الانتعاش الفنى والثقافى، بما لذلك من أثر إيجابى فى مكافحة تسرب الفكر المتطرف إلى عقول الشباب، ومن جهة أخرى التزاما منها بتلبية حاجة جمهور الأقصر إلى السينما، حيث تفتقد المدينة إلى وجود دور عرض، فضلا عما تشهده مدينة الأقصر من رواج سياحى خلال فترة المهرجان.
وعن فعاليات دورة هذا العام، قال عاطف إن أهل الأقصر على موعد مع إيقونات السينما الإيطالية، حيث يعرض المهرجان - ضمن فعاليات استضافة دولة إيطاليا ضيفا للشرف – نخبة من روائع السينما الإيطالية تعكس تاريخها منذ بداية الأربعينات وحتى اليوم منها: "روما، مدينة مفتوحة" (1945) إخراج روبرتو روسلينى، و"على ظهر النمر" (1961) إخراج: لويجى كومينشينى.. بالإضافة إلى أن كتالوج المهرجان سيتضمن دراسة عن السينما الإيطالية أعدها المخرج والناقد الكبير سيد سعيد خصيصا للمهرجان، وذلك فضلا عن اشتمال المسابقة الرسمية على فيلم يعد أبرز إنتاجات السينما لعام 2015 سيعلن عنه قريبا فى المؤتمر الصحفى للمهرجان كما سيكرم المهرجان الفنانة بوسى.