قال المنتج محمد حفظى، إن فيلم "اشتباك"، تجربة صعبة ومتعبة و"حلوة"، ورغم كل متاعبها إلا أنها كانت ممتعة للغاية، مشيرا إلى أن الفيلم استغرق جهدا كبيرا بدءا من بداية التحضير له مرورا بفترة التصوير فى الشوارع، وأحيانا فى درجات حرارة مرتفعة للغاية، وفى أيام أخرى تحت درجات حرارة باردة تصل للثلج.
وأوضح حفظى، لـ"انفراد" أن كل فريق العمل من ممثلين وإخراج ومصورين وغيرهم قدموا جهدا مضنيا وضخما كى يتم تقديم فيلم مصرى بمواصفات عالمية، لافتا إلى أن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لم تحذف ولو حتى "كلمة واحدة"، وأن مسألة وضع جملة على تتر الفيلم كان أمرا متفقا عليه فى جلسة عمل مع القائمين على الرقابة، وأنه متفهم جدا ومقتنع بهذه الجملة تماما - على حد قوله -
وأضاف حفظى أن الفيلم تم تصويره أيضا فى ظروف صعبة إذ أن هناك مشاهد تفجيرات وأكشن كثيرة يتضمنها الفيلم، هذه المشاهد تتطلب طرقا تكنيكية خاصة فى تصويرها، وتم تصويرها فى شوارع عامة، وكل هذا له إجراءات واستعدادات متعبة على الجهة المنتجة.