يبدو أنه كتب على الكينج محمد منير أن يدفع ثمن نجوميته وشعبيته كل مرة فى ليلة رأس السنة، يتم الاتفاق على إقامة حفل ونجد الرد جاهز من الداخلية: "مش هينفع منير جمهوره كبير" لذلك تم إلغاء حفله والذى كان من المقرر إقامته 2 يناير على إحدى مسارح الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، هذا ما يحدث دائمًا، رغم أن الكينج كان ينتظر لقاء جمهوره فى القاهرة ومتشوق للغناء لهم والتواصل معهم ولكن للأسف كتب أن يدخل فى دائرة "الدواعى الأمنية".
وليست هذه المرة الأولى التى تلغى فيها حفل الكينج محمد منير، فالبداية كانت فى 2009 عندما ألغى الحفل الذى كان من المقرر إقامته بدار الأوبرا المصرية، وأرجعت الأوبرا السبب لوجود أعمال التطوير والتجديد فى دار الأوبرا، وهو ما يقلل المساحة المتاحة لحضور جمهور محمد منير الذى يزداد مع كل حفل، وترددت وقتها أسباب أخرى لإلغاء حفل محمد منير فى دار الأوبرا منها الخوف من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، الذى انتشر وأسباب أمنية، أهمها التعامل مع الإقبال غير التقليدى على الحفل، فى حين بعثت دار الأوبرا برسالة إلى وسائل الإعلام تفيد بأن حفلة محمد منير سوف يتحدد له موعد آخر بعد رفع الإشغالات، وبالفعل تحدد هذا الموعد وهو بشهر رمضان 2010، ولكن تم أيضًا إلغاء الحفل، وجاء قرار الأوبرا بإلغاء الحفل بسبب الإشغالات التى يشهدها جراج الأوبرا، وهو المكان الذى يقيم فيه منير حفلاته دومًا، ورغم أن حفلات الكينج بالأوبرا كانت من أشهر وأضخم الحفلات التى كانت تقام بالوطن العربى، إلا أنها ألغيت تمامًا بالأوبرا بعد سلسلة من الإلغاءات، بعد أن كانت من أنجح الحفلات التى أقيمت هناك، وأرجع السبب لقرب دار الأوبرا المصرية من ميدان التحرير، والذى كان مسرح أحداث ثورة 25.
ودائمًا يرجع المسئولون إلغاء حفل منير لدواعٍ أمنية، وهذا ما جعلهم يلغون حفل شم النسيم الماضى والذى كان من المقرر أن يحييه منير فى إحدى قرى رأس سدر، بعدما تم بيع آلاف التذاكر وأرجعوا أيضًا السبب لدواع أمنية.