يهدى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الخامسة لـ3 راحلين يجمعهم عشق السينما، الأول نجم سينمائى مصرى عالمى وهو النجم الراحل عمر الشريف الذى ولد عام 1932 ورحل عام 2015، بعدما حقق شهرة عالمية خلال مسيرته ومشواره الفنى بأفلام خالدة مثل "لورنس العرب" (1962)، و"دكتور زيفاجو" (1965)، و"فتاة مرحة" (1968)، ورشح لجائزة الأوسكار وفاز بثلاث جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزار.
أما السينمائى الثانى الذى يهديه مهرجان الأقصر دورته فهو الكاتب والناقد السينمائى مصطفى المسناوى، الذى عشق السينما لدرجة جعلته يرحل أثناء عمله كناقد بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الماضية، وهو بجانب عمله كناقد فقد كتب للسينما وكان عضو لجنة تحكيم فى الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
أما السينمائى الثالث الذى يهديه المهرجان دورته أيضا هو المخرج هنرى دوبارك المولود عام (1941)، الذى رحل عن عالمنا عام 2006، وهو كاتب سيناريو ومخرج أطلق عليه لقب "زعيم الكوميديا الأفريقية" لأنه صور المجتمعات الأفريقية بعد استقلالها بنوع من الفكاهة واللطف وحصل فيلمه "العشب البرى" على حائزة أحسن فيلم بمهرجان قرطاج عام 1977، وأنشأ شركة إنتاج ومؤسسة حملت اسمه لإنتاج أفلام شباب المخرجين فى كوت ديفوار، كما حصل على جائزة تكريم عن أعماله الفنية فى جنوب أفريقيا عام 1998.