3 أسباب علمت بها «انفراد» كانت وراء خبر انضمام الفنان الشامل مروان خورى وتوقيعه مع شركة «أرابيكا» إنتاج ألبومه الغنائى القادم.. أولها الخلافات مع روتانا بسبب إليسا حيث أجبرت العلاقة المتوترة بين الفنان مروان خورى وشركة «روتانا» الفنان على التوقيع لشركة إنتاج أخرى وذلك من أجل طرح ألبومه الجديد معها، حيث قام «مروان خورى» بالتوقيع لشركة يونيفرسال «مضطرا» حيث طرح ألبومه الأخير معها وقام بتلحينه بالكامل باستثناء أغنية واحدة، رغم أنه كان على وشك التوقيع وإصدار ألبومه مع روتانا التى أنتجت له من قبل.
وسبب الخلاف بين مروان خورى وروتانا يتمثل فى ألبوم إليسا الأخير «حالة حب» الذى كان من المفترض أن تصدر به أغنية من كلمات وألحان خورى وغناء إليسا إلا أن اعتراض مروان على بعض البنود المتعلقة بالتنازل عن الأغنية وطلب تعديلها كان سببا فى مشكلة بين الطرفين حيث تم حذف أغنيته من ألبوم إليسا بالإضافة إلى إدلاء الطرفين بتصريحات لوسائل الإعلام انتقد فيها كل طرف الآخر، كما أن إليسا لم تتدخل لإنقاذ الموقف وإيجاد حل ولم تتمسك بأغنيتها مع مروان الذى حققت معه نجاحات مهمة وكبيرة آخرها كان أغنية «لو«، فكان من الطبيعى بعد أن أصدر ألبومه الجاهز وقتها مع شركة «يونيفرسال» مضطرا، أن يبدأ فى التجهيز لألبومه الجديد مع شركة لها اسم ترضى رغباته وطموحه فكانت «أرابيكا».
ثانى الأسباب حقوق النشر.. حيث كان التفاهم واضحا بين مروان خورى وشركة «أرابيكا» متمثلا فى المنتج محمد ياسين، فما أزعج مروان خورى وكان سببا فى خلافه مع روتانا لم يصطدم به مع «أرابيكا» وبالتحديد فى مسألة «حقوق النشر» والنسب الخاصة بها، وهى مسألة لم تأخذ كثيرا فى مفاوضات الطرفين إضافة إلى أجر مروان خورى ونسب الحفلات.
ثالث الأسباب التقدير وهو أكثر شىء جعل مروان خورى متحمسا للانضمام إلى شركة «أرابيكا» فالشركة تحمل التقدير لشخص وفن مروان وهو ما وضح فى خط سير المفاوضات، هذا إلى جانب سياسة الشركة التى مازالت تحافظ على نوعية النجوم الذى تنتج لهم ويكفى أن الشركة تضم النجم اللبنانى وائل جسار الذى كان له دور بشكل غير مباشر فى انضمام خورى إلى «أرابيكا» حتى أن الجلسة الأخيرة التى جمعت بين أطراف وأصحاب الشأن ضمت وائل جسار، وهو أمر جعل خورى يميل إلى التوقيع مع شركة «أرابيكا».