قال النجم وليد فواز لـ«انفراد»، إنه لم يتوقع ردود الأفعال التى تلقاها عن دوره فى فيلم «من ضهر راجل»، مؤكدا أن ترشيحه للدور جاء من قبل المخرج كريم السبكى الذى اقتنع به تماما وكذلك المؤلف محمد أمين راضى، ووصف الفنان تعاونه مع الفنان آسر ياسين بالجيد والراقى.
وأضاف: «آسر يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، كما وصف النجم محمود حميدة بأنه «أيقونة» السينما المصرية وشرف لأى فنان أن يمثل أمامه لأنه تاريخ كبير، هذا العمل هو الثانى بعد التعاون معه من قبل فى فيلم «ريجاتا».
وعن تأثير عرض الفيلم فى السينمات عقب عرضه بمهرجان القاهرة، قال فواز: «مشاركة الفيلم فى مهرجان دولى وتحديدا مهرجان القاهرة شرف كبير لأنه مهرجان بلدى ويجب أن نكون بجواره وندعمه طوال الوقت، وسعدت بالمشاركة كممثل للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية، ولا أنكر أننى كنت أتمنى الحصول على جائزة ولكن فى النهاية نجاح الفيلم جماهيريا هو الجائزة الحقيقية لأى ممثل.
وعن الهجوم الذى تعرض له الفيلم بسبب منتجه أحمد السبكى قال فواز: «السبكى منتج مخضرم وله خبرة فى مجال الإنتاج السينمائى أكثر من 25 عاما، وأنتج أفلاما لكبار النجوم ودائما يقدم أجيالا جديدة، وبالنسبة لى أنا مدرك تماما أن السبكى يتعرض لهجوم دائم هو ومن يعمل معه، مع العلم انه يقدم كل أنواع الفن وأقول لمن ينتقده «اتفرج على اللى يعجبك»، معربا عن سعادته بالتعاون مع كريم السبكى لأنه روح الشباب فى الشركة ويعى تماما ما يقدمه، لاسيما فى ظل دراسته فى أمريكا ويجيد توجيه الفنان مضيفا: «ارتحت كثيرا فى عملى معه وأتمنى تكرار التعاون بيننا فيما بعد».
وبسؤاله عن دور البطولة المطلقة التى يحلم بتقديمها أى فنان شاب تحدث وليد فواز قائلًا: «بالفعل خلال الفترة الماضية تلقيت أكثر من سيناريو لتقديم البطولة المطلقة ولكنى رفضت لأن تلك العروض لم تكن مكتملة، فالطبيعى أن أى شخص يحلم بأن يكون محترفا للتمثيل وأن يكون البطل الأوحد ولكن فى النهاية لابد من توافر عدة عناصر حتى تقدم عملا فنيا قويا وأهمها السيناريو الجيد، وأن يكون معك مخرج موهوب ومنتج قوى، وإذا افتقدنا أى عنصر من ذلك ستندرج التجربة تحت مسمى «المخاطرة»، وعندما عرض على البطولة لم تكن العناصر الثلاثة متوافرة لذلك لم أتحمس لتقديمها، والأهم من كل هذا إن الجمهور هو من يقرر أنك تستحق البطولة المطلقة أم لا، وعندما يشير الجمهور إليك: نريدك بطل لابد أن تخضع لرغبتهم».
وعن أعماله الفنية التى يحضر لها خلال شهر رمضان المقبل أكد «فواز» إنه استقر على عملين حتى الآن وهما مسلسل «سبع أرواح»، تأليف محمد سيد بشير وبطولة مجموعة من النجوم مثل خالد النبوى واياد نصار ورانيا يوسف، ومن إخراج طارق رفعت، ومسلسل آخر وهو «الطبال» الذى يعد اللقاء الأول بينه وبين أمير كرارة تأليف هشام هلال وإخراج عصام نصار.
واختتم «فواز» حديثه لـ«انفراد»، أنه مازال يعتبر شخصية «عرنوس» وش السعد عليه، وأنها بمثابة «ابنه»، مؤكدا أن الناس تعاطفت مع «عرنوس» بشدة وضحكت على إفيهاته ومن الصعوبة أن ينسى الناس بسهولة، وتابع قائلا: «أنا كممثل كان لازم أغير بسرعة واتحدى التصاق عرنوس بأذهان الجمهور وأقدم شخصيات تانية لأن هذا حقهم عليا»، مشيرا إلى أن الجمهور يحبه فى شخصيات أخرى ولكن «عرنوس» سيظل فى مخليتهم كثيرا.