ما زالت أزمة البحث عن فيلم مصرى يشارك فى المهرجانات المصرية ويمثلها فى مسابقتها الرسمية مستمرة، فمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية لم يجد فيلما مصريا يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أيضا ما زال يبحث عن فيلم مصرى روائى طويل فى مسابقته وستظل هذه الأزمة مستمرة لعدة أسباب أولها قلة حجم إنتاج الأفلام ذات القيمة التى من المفترض أن تكون مؤهلة للمشاركة فى المهرجانات.
وثانى أسباب لتلك الأزمة المتكررة يكون أحيانا بسبب رفض صناع الأفلام المصرية أنفسهم المشاركة فى المهرجانات المصرية وتفضيلهم المهرجانات العربية أو الأجنبية التى ربما تكون جوائزها أفضل وقيمتها المالية أعلى، فيفضل صناع تلك الأفلام مهرجانات الخارج عن الداخل.
هذه المشكلة تواجه أيضا مهرجان القاهرة الدولى السينمائى الذى يظل كل عام يبحث عن فيلم يشارك فى مسابقته الرسمية، والعام الماضى فى دورته المنقضية اضطر لقبول فيلمين من إنتاج السبكى هما "الليلة الكبيرة" و"من ضهر راجل"، ولم ينل أحدهما أى جائزة فى المهرجان.
وهناك فيلمان مهمان من الممكن أن يكونا مرشحين للمشاركة فى المهرجانات المصرية، ولكنهما ما زالا فى مرحلة الإعداد، وهما فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكرى وبطولة إلهام شاهين ونيللى كريم، وفيلم "حرام الجسد" للمخرج خالد الحجر وبطولة ناهد السباعى.