يبدو أن فيلم "زهرة حلب" للنجمة هند صبرى الذى رشح لمسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى لعام 2017 سيحرم من الدخول فى التنافس، والسبب أنه يفتقد لشروط الترشح وهى أن يكون الفيلم قد تم عرضه قبل ترشحه كعرض تجارى، وحتى كتابة هذه السطور لم يتم عرض الفيلم فى أى دور عرض سينمائية، إلا إذا تم عرضه فمن الممكن دخوله مرة أخرى.
مخرج الفيلم رضا الباهى تقدم به لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية من خلال ترشيح نقابة منتجى الأفلام الطويلة التى يرأسها رضا التركى، ونقابة المنتجين التونسيين التى يرأسها رمسيس محفوظ، ولكنه تقدم به دون عرض تجارى أو فى أى مكان، حيث كان مفترضا أن يتم عرض الفيلم فى مدينة نابل.
وتم ترشيح فيلم آخر بديلا له وهو الفيلم التونسى "على حلة عينى" للمخرجة ليلى بوزيد، ورشحه المركز الوطنى للسينما والصورة، خصوصا أن الفيلم تنطبق عليه كل اللوائح التى أدرجتها الأكاديمية الأمريكية وحظوظه هى الأفضل فى الترشح لكونه إنتاج عام 2015، وحصل على العديد من الجوائز السينمائية فى مهرجانات مثل (أيام قرطاج السينمائية، ودبى السينمائى، والسينما المتوسطية ببروكسل) وغيرها من المهرجانات العالمية، وشاهده الجمهور التونسى فى العديد من العروض الفنية والتجارية، ولذلك فرصه ربما تكون أكثر.