من أهم ما يميز الفنانة لبلبة أنها إذا وعدت أوفت بوعدها ومن صفاتها أيضا الإنسانية فى تعاملاتها مع الجميع ولها موقف إنسانى لا يعرفه أحد ولكن الصدفة فى حديث شيق مع النجمة الجميلة، علمت بتفاصيل موقف إنسانى جدا فقررت كتابته كقصة إنسانية لفنانة تقدم نموذجا لما يجب أن يتحلى به الفنان فى تعاملاته مع جمهوره ومحبيه .
الفنانة لبلبة فى فترة التسعينات قابلت أسرة لبنانية وكانت معها طفلة تدعى ليلى سلمت على الفنانة الجميلة والتقطت معها صورة تذكارية فقالت الفنانة للطفلة ولأسرتها : يا رب يدينى عمر وأعيش وأحضر فرحك وأشوفك عروسة.
تمر السنوات وتجمع الصدفة الفنانة لبلبة أثناء سيرها بباريس فى شارع الشانزلزيه لتشترى ملابس مسلسلها الأخير " مأمون وشركاه " بفتاة جميلة توقفها وتحضنها، وتقول لها: إزيك يا فنانة أنت مش عرفانى أنا ليلى الطفلة التى قابلتك من قبل فى بيروت مع أسرتى، ووعدتينى بحضور فرحى أنا هنا فى باريس للاستعداد للفرح، وسوف يكون الزفاف قريبا فى لبنان فهل تحققين وعدك لى بحضور فرحى بعد وفاة أمى وأبى، فقالت لها الفنانة لبلبة: سأحضر فرحك يا ليلى.
حققت الفنانة لبلبة وعدها للطفلة ليلى التى أصبحت عروسة وسافرت للبنان وحضرت الفرح وعندما شاهدتها ليلى تركت " الكوشة " وجرت على لبلبة واحتضنتها وأصيب كل حضور حفل الزفاف بالذهول ولم يصدقوا أن الفنانة لبلبة حضرت الفرح .
فرح العروسة ليلي تصادف في نفس يوم تكريم الفنانة لبلبة فى مهرجان عاصمة الموضة العربية وكانت الفنانة الجميلة ستحصل على لقب أشيك فنانة ولكنها اعتذرت عن التكريم واللقب من أجل تحقيق وعدها لليلى العروسة التى أسعدتها فى يوم زفافها بعد أن فقدت والدها والدتها .