قال الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ، إنه أجاز سيناريو فيلم "أخر ديك في مصر " بطولة محمد رمضان بدون إبداء ملاحظات عليه، لافتا إلى أن أحداث العمل لم تثر جدلا بين الرقباء مثلما حدث مع فيلم "جواب اعتقال "، وأكد أن السيناريو لم يتضمن مشاهد جريئة أو جمل تقتضى التغيير ، مشيرا إلى أن اسم الفيلم لا يحمل إيحاء جنسيا كما زعم البعض، لأنه يتسق تماما مع مضمون العمل، ويعبر عنه دون ابتذال ، حيث إن بطل الفيلم هو آخر فرد فى عائلة تدعى "الديك" ولذلك فإن اسم "آخر ديك فى مصر" لا يوجد به أى مشكلة، لافتا إلى أنه إذا تم فهمه من قبل الجمهور بمحمل آخر فإنه من باب الفكاهة وليس الوقاحة.
وأضاف الرقيب لـ"انفراد"، أن الأفلام المقرر طرحها فى موسم رأس السنة أو خلال نهاية شهر ديسمبر تزامنا مع أعياد الكريسماس، لم يتم مشاهدتها حتى الآن لإعطاء موافقات نهائية بعرضها جماهيريا، مؤكدا أن جميعها حصل على موافقات على السيناريو ومنها "يوم من الأيام" بطولة محمود حميدة و"القرد بيتكلم" بطولة عمرو واكد و"القرموطى فى أرض النار" بطولة أحمد أدم و"الأصليين" بطولة خالد الصاوى و"ياتهدى يا تعدى" بطولة آيتن عامر و"فين قلبي" بطولة مصطفي قمر، لافتا إلى أن فيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد تم تصنيفه +12 منذ فترة.
وأشار إلى أن فيلم "جواب اعتقال" بطولة محمد رمضان تمت إجازته بعد أن أجرى صناعه التعديلات المطلوبة، قائلا :"النسخة المعدلة خرجت من الرقابة ولا تزال فى انتظار رؤيتها فى الفيلم"، نافيًا أن تكون الرقابة تزمتت فى الموافقة عليه، موضحا أن المشكلة الأساسية تمثلت فى عدم وجود وقت لتنفيذ التعديلات المطلوبة وذلك لإصرار المنتج على طرح العمل بموسم عيد الأضحى السينمائى الماضى.
وأوضح أن فيلم "أهل العيب" بطولة غادة عبد الرازق لم يتم إجازته بشكل نهائي حتى الآن، لأن السيناريست تامر حبيب لا يزال يعدّل به، وقال :"اجتمعنا بالسيناريست تامر حبيب وتناقشنا حول التغييرات المطلوبة إلى أن توصلنا لاتفاق نهائى يرضى الطرفين ويقوم حاليا المؤلف بإجرائه".
واختتم الرقيب كلامه أن هناك الكثير من الأخبار المغلوطة التى يتم نشرها عن الرقابة وطريقة عملها، مشيرا إلى أنه وافق من قبل على سيناريوهات جريئة لأفلام مثل "حرام الجسد" و"اللى اختشوا ماتوا" وغيرها بدون تعنت.