المحرومون من الأوسكار.."النحس" يطارد جونى ديب وسميث مُقاطع بسبب"العنصرية"

بالتأكيد لن يحصل كل نجوم السينما العالمية على جائزة "الأوسكار" وإلا ستفقد الجائزة قيمتها ومعناها، خاصة أنه لا يحصل عليها إلا من ترك بصمة حقيقية فى عالم السينما والفن، لكن هناك نجوم عمالقة يتعجب محبوهم لعدم حصولهم على جائزة "الأوسكار" حتى الآن، نظرا لعبقريتهم فى التمثيل وتفانيهم فى اختيار أدوارهم التى تعلق مع الجمهور، ويأتى على رأس هؤلاء النجوم، جونى ديب الذى يُعد من أشهر نجوم هوليوود إبداعا فى أداء الشخصيات المختلفة، ومن أفضل الأدوار التى قدمها ديب فى السينما هى شخصية "كابتن جاك سبارو" فى فيلم Pirates of the carribean عام 2004 الذى رشح عنه لجائزة أوسكار كأحسن ممثل دور أول، لكن خسر الجائزة أما النجم "شون بن" الذى حصل عليها عن فيلم “The Mystic River”، وفى عام 2005 رُشح ديب مرة ثانية للأوسكار عن فيلم Finding neverland الذى أدى فيه شخصية الكاتب J.M BARRIE لكنه لم ينل الجائزة أيضا، ثم ترشح فى عام 2008 عند دوره فى فيلم Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street لكنه خسرها للمرة الثالثة. وعلق جونى ديب على ذلك بأنه لا يهتم بحصوله على جائزة "الأوسكار" لأن الجائزة تعنى أنه يتنافس مع أشخاص، وهو يؤمن بأنه ليس فى منافسة مع أحد، وأن "التمثيل" ليس مجالا للمنافسة. جونى ديب روبرت داونى جونيور لا يزال يتعجب الجمهور لأمر روبرت داونى جونيور الذى لم يحصل على جائزة "أوسكار" حتى الآن، خاصة أنه نجم سلسلة Iron man ، والممثل الأعلى أجرا فى العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية. بدأ روبرت داونى مسيرته الفنية فى سن الخامسة من عمره بمشاركته فى فيلم باوند ، ورشح لجائزة أوسكار مرتين، عام 1993 كأحسن ممثل دور أول عن فيلم Chaplinلكن خسر الجائزة لحساب الباتشينو، الذى حصل عليها عن دوره فى فيلم Scent of a woman، وعام 2009 عندما رشح جونيور كأفضل ممثل مساعد عن فيلم Tropic thunder لكنه خسرها لحساب النجم هيث ليدجر الذى حصل عليها لأدائه فى شخصية الجوكر بفيلم The dark night. روبرت داونى ويل سميث ورغم أن ويل سميث يُعد من أكثر النجوم حصولا على جوائز، وصلت تقريبا إلى 45 جائزة ما بين الغناء والتمثيل منهم Grammy awards و American Music Awards، لكنه لم يحصل حتى الآن على جائزة "أوسكار"، وأعلن بشكل رسمى فى شهر يناير الماضى مقاطعته للأوسكار، وقال إن السبب بعيد تماما عن عدم ترشيحه للجائزة عن فيلم Concussion، لكن السبب أنه ليس هناك أى مرشح أسمر للجائزة للسنة الثانية على التوالى. وويل سميث ترشح للأوسكار مرتين، الأولى عام 2002 عن تجسيده لدور بطل الملاكمة محمد على عن فيلم Ali، والثانية عام 2007 عن دوره فى فيلم The pursuit of Happiness. جون ترافولتا تميز بتنوعه فى اختيار أدواره ما بين الأدوار الشريرة والأخرى التى تعتمد على الرقص والغناء، لكنه لم يحصل حتى الآن على "الأوسكار" وتم ترشحه للجائزة مرتين الأولى عام 1977 عن الفيلم الموسيقى Saturday Night Fever، وهو الفيلم الذى أجبره على تعلم الرقص لمدة 9 شهور حتى يبدع فى دوره بالفيلم، ثم رشح مرة أخرى عام 1994 للفوز بجائزة Pulp Fiction لكن براعة النجم توم هانكس فى فيلم Forrest Gump حرمته من الجائزة. إدوارد نورتون بدأ مسيرته الفنية بفيلم Primal Fear ويعتبر أقوى بداية لممثل فى عصر التسعينات، وبالفعل حصل عن دوره فى الفيلم على جائزة Golden Globes كما ترشح لجائزة أوسكار كأحسن ممثل مساعد عن نفس الدور. وتألق نورتون فى أدوار كثيرة بعد Primal Fear، أشهرها The Illusionist الذى يعتبر من أشهر أدواره فى السينما العالمية، لكن ترشيحه التالى للأوسكار جاء عن دوره فى فيلم American History X الذى أبدع فيه، ثم ترشح من جديد عام 2015 كأحسن ممثل مساعد عن دوره فى فيلم Birdman .