قال الناقد الفنى طارق الشناوى إن دور العرض فى مصر ليست مستقلة والمنتجين يستغلونها لشن حروب توزيع لصالح أفلامهم وينصرون نجما على آخر من خلال فتح قاعات سينما أكبر لأفلامهم، أو أفلام حلفائهم والتضييق على باقى الأفلام المنافسة، مشددا على تدخل الدولة لضبط السوق خاصة من ناحية الاحتكار لأن النظام الذى تعيشه السينما المصرية أسوأ نظام ولا يجوز أن تترك الدولة المنتجين متملكين لدور العرض بهذا الشكل.
وأضاف الناقد أنه لا يجب الاستسلام بشكل مطلق لفكرة حروب التوزيع برغم وجاهتها وأن بها شيئا من الحقيقة لأن أصحاب دور العرض من مصلحتهم تشغيل الفيلم الذى يحظى بشعبية حتى على حساب أفلام أنتجوها لأنهم يتقاسمون الأرباح مع المنتجين، كما أن النجوم أنفسهم يستغلون فكرة الاحتكار كـ"شماعة" ويلقون باللوم عليها حال فشل أفلامهم أو خفوت بريقهم رافضين الاعتراف بالخسارة أو الخطأ.