استقرت مؤخرًا "مجموعة فنون مصر" على اسم "راس الغول"، ليكون العنوان النهائى لاسم مسلسل الساحر محمود عبد العزيز الجديد، بعد أن كان اسمه "دقة نقص"، ومن قبله كان المسلسل حاملا لاسم "قرش دهب"، وجاء الاستقرار النهائى على اسم العمل، بعد مفاوضات وجلسات عمل جمعت المنتجين الأربعة ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز وإلهامى مقار وشادى مقار، مع الساحر محمود عبد العزيز، حتى وجدوا أن الاسم الأخير هو الأنسب لأحداث العمل، الذى يواجه فيه الساحر رحلة هروب، تجعله يوصف بـ"الغول".
مجرد الاستقرار على الاسم النهائى لمسلسل الساحر، استغرق وقتا أيضا لدى الجهة المنتجة، والتى تدقق فى كل شىء، بدءا من اسم العمل مرورا بتتراته واختيار اسم المطرب الذى يتولى مهمة غناء التترات بعد ترشيح لا يقل عن 10 مطربين، وجار اختيار واحد منهم، رغم أن التترات فى العادة لا تقبل عليها شركات الإنتاج سوى فى نهائيات تصوير أعمالها الدرامية، وربما أرادت الجهة المنتجة أن تحافظ على ثقة الساحر الكبيرة فيها، خاصة وأن النجم الكبير محمود عبد العزيز رفض التعاون مع أى شركات إنتاج أخرى، احترامًا لهذه الشركة والتى قال عنها نصا فى حوار له مع "انفراد" "بحس معها أننى أعمل مع جهة إنتاج خبرة 100 سنة وليست سنوات معدودة".
كذلك لم تتردد الجهة المنتجة فى ترشيح كبار النجوم لمشاركة الساحر بطولة حلقات المسلسل أمثال ميرفت أمين وفاروق الفيشاوى، وكذلك جيل الشباب منهم النجوم لقاء الخميسى وبيومى فؤاد ورامى وحيد، ولم تخش ارتفاع التكاليف الإنتاجية، بل وخصصت ميزانية مفتوحة كى يخرج العمل بشكل يليق بالساحر وبأسماء الفنانين المشاركين فيه، فضلا عن اختيار فضائية كبرى تليق بصناع العمل وهى "النهار"، بعد تلقيهم العديد من العروض من فضائيات أخرى طالبت بعرض المسلسل خلال الماراثون الرمضانى المقبل.