كشف المخرج مجدي أبو عميرة عن سبب بكاء محمود عبد العزيز على أبواب ماسبيرو، قائلا "إنه كان يبحث وهو طالب عن عمل، ولم يجد اهتماما من أحد، وبعد حضوره إحدى البروفات في ماسبيرو وقف على بابه وهو يبكى إلى أن رأى الفنانة نورا واشتكي لها مما حدث ثم سافر للإسكندرية، وبعد شهرين طلب المخرج نور الدمرداش مشاركته في إحدى المسرحيات ثم جاءت له فرصة "الدوامة" التي انطلق من بعدها".
وطلب المخرج خلال ندوة "صانع البهجة" المقامة في المسرح المكشوف ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من الحضور قراءة الفاتحة على روح محمود عبد العزيز، مشيرا إلى أنه فنان عظيم فنيا وإنسانيا، وكان مترددا بعد نجاح مسلسل "رأفت الهجان" في عمل المسلسلات إلى أن وجد نصا قويا لمدحت العدل وهو محمود المصري ووافق عليه.