عشرات الأعمال الفنية والغنائية ظهرت بعد ثورة 25 يناير عام 2011، حيث كان "يوتيوب" مسرحا كبيرا لكل "من هب ودب" لوضع أغنياتهم عليه، ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعى، انتشرت تلك الأغنيات، ليس بسبب جودتها، ولكن للسخرية منها .
أول هذه الأغنيات كانت "حلوة بلادى" للراحلة وردة، ولكن قام بغنائها مطربان مجهولان، خرجت فى أسوأ شكل، وأسوأ صوت، ليتناقلها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى وقتها كـ"إيفيه"، ويتذكرها البعض فى تلك الأيام ، بمناسبة الذكرى الـ 5 للثورة .
أغنية أخرى انتشرت بعد ثورة يناير، ولكن تلك المرة على طريقة "المهرجان"، بعنوان مهرجان الثورة، لغناء مجموعة من الشباب غير المعروفين، ولم تصور على طريقة الفيديو كليب، ولكنها كانت تجميع لمشاهد الثورة، والملفت أن تلك الأغنية حققت نسبة مشاهدة كبيرة تتعدى المليون مشاهدة .
الأغنية الثالثة، والتى تصنف من أسوأ أغنيات تلك المرحلة هى أغنية "يا شباب 25" لحسن فهمى، وهو شخص يظهر فى المناسبات مثل العزاء أو مباريات كرة القدم أو صلاة الجمعة التى ينقلها التليفزيون، ككومبارس فى السينما، حيث سخر منها جمهور "السوشيال ميديا" بشكل كبير .