طُرح فى عام 2016 أكثر من فيلم سينمائى، لم تلقى قبولاً عند الجمهور أو النقاد، على رأسها فيلم "الباب يفوت أمل" بطولة درة وشريف سلامة وشيماء سيف، إخراج أحمد البندارى، إذ حقق الفيلم رقما ضعيفا جدا فى شباك التذاكر، بلغ 400 ألف جنيه فقط، كذلك فيلم "فص ملح وداخ" بطولة عمرو عبد الجليل وهبة مجدى وعبد الرحمن أبو زهرة، إخراج تامر بسيونى، لم يحقق المرجو منه فى دور العرض وبلغت اجمالى إيراداته 800 ألف جنيه.
ورغم نجاح فيلم "هيبتا" الذى شارك فى بطولته عمرو يوسف، لكن النجم كان حظه قليلًا فى أفلامه التى تصدر بطولتها بمفرده، إذ عرض له فيلمان آخران هما "الثمن" مع صبا مبارك، وصلاح عبد الله، وعبد العزيز مخيون إخراج هشام عيسوى، ولم يفلح فى تحقيق أى إيراد يُذكر، وبلغ إيراده كاملا 200 ألف جنيه فقط، بينما حقق فيلمه الآخر "كدبة كل يوم" مع درة ومحمد ممدوح إخراج خالد الحلفاوى، 4 ملايين جنيه.. أيضا فيلم "قبل زحمة الصيف" بطولة هنا شيحة، ماجد الكدوانى، أحمد داود، إخراج محمد خان، حقق 350 ألف جنيه فقط فى دور العرض السينمائية.
وهناك أفلام أخرى عرضت فى مواسم مختلفة من العام، لم تحقق أى رد فعل، منها "تفاحة حوا" بطولة سهر الصايغ، وتارا عماد، إخراج تامر سامى، والذى بلغت إيراداته 60 ألف جنيه، و"بارتى فى حارتى" بطولة محمد لطفى الذى حقق 250 ألف جنيه.