قال المدرب العالمى حمادة كوتة، إنه لا صحة للأخبار التى تداولها الإعلام الروسى بشأن منعه من دخول روسيا، لافتًا إلى أن سبب عودته لمصر هو إنهاء بعض أوراقه المتعلقة بفترة تجنيده بالجيش، ولا يوجد أى مشاكل كما ذكر البعض، بشأن عودته لهناك مرة أخرى.
وأكد كوتة فى تصريحه لـ"انفراد"، أن هناك بعض المدربين العالميين فى روسيا يتحدونه بصفته مصريا وتفوق عليهم، فى مجال تدريب الحيوانات المفترسة بفن السيرك، ولذلك يسعون لتشويه صورته أمام الرأى العام فى روسيا حتى يكرهونه، خاصة أنه لا يوجد أى حماية له أو "ضهر"، هناك على حد قوله، مشيرًا إلى أنه طالب السفارة المصرية بروسيا دعمه بصفته مصرى، ويعمل فى فن السيرك هناك، وحقق شهرة كبيرة بالمدن الروسية، ولكن تجاهلته السفارة بشكل تام، لافتًا إلى أن هذا التجاهل أزعجه، خاصة أنه لم يطلب أى دعم مادى، ولكن طالب بالوقوف جانبه وتدعيمه معنويًا حتى يكون هذا فى النهاية لصالح مصر، لأنه لا يُعرف هناك إلا باسم المدرب المصرى.
وأضاف أنه المدرب المصرى الوحيد الذى يعمل بسيرك أوروبا، حيث سبق وعمل فى اليابان وتركيا قبل روسيا، كما أنه حصل على شهادات عالمية فى هذا التدريب وعمل دبلومات كثيرة فيها.
وأوضح كوتة أن وزارة الثقافة تتجاهل تمامًا فن السيرك بمصر، وأن هذا الفن يلفظ بأنفاسه الأخيرة، خاصة بعد وفاة جدته "محاسن الحلو"، والتى تعد إحدى مؤسسات هذا الفن.
وطالب كوتة الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعمه فى روسيا، متمنيًا وصول صوته لرئاسة الجمهورية.
يذكر أن المدرب العالمى حمادة كوتة هو شقيق أصغر مدربة أسود فى العالم وهى أنوسة كوتة.