حلقة جديدة من برنامج "ممنوع من العرض" اذيعت مساء أمس الأحد على قناة "الحياة" تناولت قصة حياة ومسيرة الفنان الراحل عبد السلام النابلسي، الموصوف بأنه صانع البهجة وقناص الضحكة وأمير الكوميديا الراقية، عشوب قال عنه: "النابلسي هذا الفنان الذي اضحكنا كثيرا في أفلامه، التي كشفت لديه خفة ظل وكاريزما لا يملكها غيره".
وواصل عشوب: "مر النابلسي بفترة سينمائية ناجحة، فهذا الشاب الذي ارسله والده إلى الازهر لحفظ القرآن الكريم ليعود إلى بيروت واعظا أو شيخ مسجد، خطفته السينما فبقي في مصر وعمل في التمثيل على غير رغبة والده الذي منع عنه المصروف"، وأكمل: "كان يقوم بأكثر المشاهد المضحكة، دون أن يضحك، وكان أشهر عازب في السينما لمدة طويلة، وفي أحد البرامج الإذاعية سألته المذيعة لما لم تتزوج حتى الآن؟ فأجابها لأنه لا توجد من تستحقني، وفي اليوم التالي جاءته مكالمة هاتفية من فتاة تقول له: بالأمس قد قلت انه لا توجد من تستحقك لا يا استاذ الستات كثيرات جدا بينما أنت لا تستحق ايا منهن وأغلقت الخط".
وأضاف عشوب: تدور الايام والسنين ويلتقي النابلسي مع جورجيت ثابت اللبنانية صاحبة المكالمة المجهولة وكان حينها يبلغ الأربعين عاما وهي في الثامنة عشرة ورغم فارق السن احبها بجنون وتزوجها، ولم يكن ممكنا إلا ان يتزوجا مدنيا، لأنها مسيحية وهو مسلم فقام باختطافها الي مكان لا يعرفه احد لمدة 3 سنوات إلى أن تصالح مع اهلها.
وتابع عشوب: "تزايدت ديونه ومر بظروف مادية صعبة للغاية وبدأت الضرائب تطالبه بمبالغ طائلة فقرر الهروب من مصر بأمواله، وقتها التقي صديقه محمد سلمان زوج الفنانه الراحلة نجاح سلام في سهرة واتفقوا علي السفر سويا إلى لبنان، وأراد تهريب امواله داخل "دبدوب" وأعطاه لابنه نجاح سلام حتى لا يشك به احد في المطار، وعاش في بيروت ليهرب من الضرائب في مصر ولسوء حظه وضع أمواله في بنك وبعد فترة قليلة أعلن البنك إفلاسه".