ربما تتفق أو تختلف مع المطربة أنغام فى طريقة تفكيرها أو فى قراراتها أو فى طريقة غنائها، وربما فى اختيارات أغانيها، لكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن أنغام شخصية قوية وصوت مميز، وأنها غير قابلة للكسر ولا الخضوع، وما يدلل على ذلك هو حرصها على مواجهة أزمة غنائها فى الكويت، حيث ردت فى بيان تعليقا على قرار ضبطها وإحضارها الصادر من محكمة الأحوال الشخصية الكويتية بتنفيذ قرار قضائى سابق يسمح لطليقها الموزع الموسيقى الكويتى فهد محمد الشلبى، برؤية ابنهما الوحيد عبد الرحمن، حيث قالت أنغام: "أحب أن أطمئن كل من سأل، بإذن الله مسافرة إلى الشقيقة الكويت لإحياء الحفل المقرر يوم 12 فبراير 2016، وعلى كامل الاستعداد لأى إجراء قانونى يتم معى فور وصولى، لأنى أحترم القانون، وأحترم التزامى المهنى، ولتأكدى من سلامة موقفى القانونى، وأحترم شعب الكويت وجمهورى فى الكويت الحبيبة، والذى اشتقت للوقوف والغناء أمامه بعد أكثر من 5 سنوات غياب عن جمهور أعشق الغناء أمامه، وأتمنى من الله أن يكون حفلا ممتعا وناجحا كعادة حفلات ومهرجانات فبراير الكويت".
سفر أنغام للكويت رغم علمها أنها ستتعرض لمشكلات طبقا لمحكمة الأحوال الشخصية الكويتية دليل على أن أنغام تضع الغناء والفن بالمرتبة الأولى، وأن فنها هو الأهم والأبقى والذى يجب أن تحارب من أجله، ويؤكد أن أنغام امرأة قوية وهو القرار الذى دعمها فيه منظم حفلاتها تامر عبد المنعم والذى أكد لـ"انفراد" أن الحفل فى موعده، وأن كل ما أشيع حول إلغاء الحفل غير حقيقى، وأنها مستعدة للوقوف أمام جمهور الكويت.