حاولت ادارة اكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الاوسكار أن تبعد عنها تمام تهمة العنصرية هذا العام، بعدما اتهمت بالعنصرية العام الماضي لعدم ترشيحها أي من زوي البشرة السمراء، فشملت قوائمها لهذا العام علي 8 من زوي البشر السمراء للمنافسة في مختلف الفئات من بينهم فيلم مخرج فيلم Moonlight باريى جينكينز والذي سيكون أول مخرج أسمر يرشح لجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل سيناريو بالتالى إذا حصل على الجائزة، سيكون أول أسمر يفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج.
ليحدث ما لم يكن علي بال ولا خاطر وتحيط اتهامات العنصرية بالاوسكار مرة أخري ولكن رغم أنفه دون أي تدخل منه بعد قرار الرئيس الامريكية دونالد ترامب بتعليق إسناد تأشيرات دخول أمريكا لمواطنى سبع دول إسلامية وهى إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما، وبذلك لم يتمكن المخرج الإيرانى أصغر فرهادى المرشح لجائزة الأوسكار فى فئة أفضل فيلم أجنبى من حضور حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته فبراير المقبل.
فهل ستدخل الاكاديمية وتستطيع تفادي القرار ويحضر المخرج اصغر فرهادي الحفل، ام لا تستطع الاكاديمية كسر قرارات ترامب؟