ما لا يعرفه الكثيرين عن الفنان الراحل نورالشريف إنتماءه لنادي الزمالك وارتباطه به بشدة فقد لعب نور الشريف منذ صغره كلاعب وسط لفريق الأشبال بنادي الزمالك حتى أنهى الثانوية العامة .
فمن منا ينسى شخصية "شحاتة أبو كف" الذي اتبطت بالراحل نور الشريف من خلال فيلمه "غريب في بيتى"، التي ما زال المشاهد يتذكرها حتى اليوم وقدم من خلالها الون الكوميدي ، فالكثير لا يعلم أن لهذا الفيلم مكانة خاصة لدي نور الشريف كونه يعبر عن قصة حقيقية في حياته مع نادي الزمالك، فقد كان نور لاعبا في فريق الزمالك، وكان يلعب في قطاع الناشئين بالنادي باسم محمد جابر، قبل أن تتهافت عليه كاميرات السينما فتقدم لاختبارات معهد التمثيل ووقتها و كان عليه أن يختار بين الفن وكرة القدم فجاء الإختيار الاسهل وخاصة أنه كان يعشق مجال التمثيل، لكنه لم يخف انتماءه لنادي الزمالك في أي وقت او أي لقاء، فأصبح أحد أعضاء النادي المعروفين في مجاله
و قال نور في احد لقاءاته السابقة عن هذا الوقت "آفة تشجيعنا في نادي الزمالك كان "يا زمالك يا مدرسة فن ولعب وهندسة"، وهذه مشكلة في حد ذاتها لأنه لا يوجد ما يسمي بالفهلوة في اللعب بالتأكيد كان يهمنا المكسب ولكن الأهم من المكسب اللعبة الحلوة" حيث ظل نور الشريف يشجع فريقه ويوضح انتماءه له بصفة مستمرة حتى أخر أيامه .
و بعد أن قدم نور الشريف فيلمه الشهير "غريب في بيتي" كان شحاتة أبو كف "نور الشريف" التي كان بادرة الأمل لمشجعي الزمالك لكي يكسبوا الدوري حتى ولو في الأفلام فقط، فقد أحرز نصف دستة أهداف بمفرده في شباك الأهلي مما جعل مشجعي الابيض يزدادوا حماسا لتشجيع فريقهم.