قالت الناقدة ماجدة موريس رئيس مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، لـ"انفراد"، إن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، تم تغييرها عدة مرات، وقبل انطلاق المهرجان بأيام قليلة، بسبب اعتذار العديد من المخرجين والممثلين من أوروبا عن الحضور، والذين تمت توجيه الدعوة إليهم، لقلقهم من التواجد بمصر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية، لافتة إلى أن هناك فنانين من بولندا وفرنسا اعتذروا خشية إصابتهم بمكروه، بعد تصدير صورة خاطئة لهم عن مصر.
وأوضحت موريس أن الصعوبات، التى واجهتها فى المهرجان، تمثلت أيضا فى التمويل والرعاة، بسبب أن مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، يتم إقامته فى مطلع كل عام، وفى هذه الأثناء تكون جميع المؤسسات التى يكون لديها دخل مالى كبير، وتستعد لتوجيه جزء منه لدعم المؤسسات الثقافية، غير مُعلنة لخطتها، فلذلك لا يستفيد المهرجان من هذه المؤسسات، والتى فى كثير من الأحيان تفضل رعاية مباريات كرة القدم، وهذا الأمر يحتاج لوقفة شديدة.
وأضافت موريس أن هناك صعوبات أخرى تمثلت فى سحب بعد الأفلام المشاركة بمسابقات المهرجان، مما تطلب منها وقتا إضافيا، للبحث عن أفلام بديلة تشارك بالمهرجان.
وأشادت موريس بالدور الإيجابى لوزارتى الثقافة والسياحة فى دورة المهرجان هذا العام، مشيرة إلى أن حلمى النمنم وزير الثقافة الحالى، لا يترك حدثا فنيا أو ثقافيا فى القاهرة أو فى باقى محافظات مصر، إلا ويحضره ويسعى لدعمه على الأقل معنويا.