أم كلثوم، الست، سيدة الغناء العربى، كثيرة هى الألقاب التى حملتها، المرأة التى سلطنت الملايين وغنت للحب على لسان أكثر من شاعر، وجعلت عشاقها يسكرون معها من كلمات الحب، أحبها الكثيرون وقهرت قلوبهم وكأن رومانسية قصائدها وأداؤها المفعم بالشغف وآهاتها التى كانت تهز القلوب على المسرح بعيدة عنها فى الحياة.. وهناك من عاشوا تحت أقدامها وأخلصوا لها.
محمد القصبجى
عاش القصبجى حياته محبا للست منذ أن تعرف عليها ولحن لها أغانيها "رق الحبيب" وغيرها، وظل القصبجى متدلهًا فى حبها حتى آخر حياته، ورغم موهبته الموسيقية الفذة إلا أنه ارتضى أن يظل عوادا فى فرقتها الموسيقية حتى رحل فقط ليكون بقربها.
أحمد رامى
من أشهر قصص الحب فى حياة أم كلثوم قصة حب رامى لها، وكتابته أكثر من أغنية خصيصا لها منها "جددت حبك ليه" وظل مخلصا لها حتى أن صورتها كانت فى غرفة نومه، رغم زواجه، إضافة إلى "خاتم" ظل محتفظا به فى إصبعه بعدما أهدته له الست.
شريف باشا صبرى
شريف باشا صبرى "خال الملك فاروق" من أشد محبى الست، وتحدى عائلته والأسرة المالكة ليتزوجها، وكانت أم كلثوم راغبة فى الزواج منه ورتبا معا عش الزوجية، لكن لم تتم الزيجة.
مصطفى أمين
تردد بشكل كبير أن الكاتب الشهير الراحل مصطفى أمين، تزوج من كوكب الشرق فى السر، وشاع هذا النبأ بعد قصة حب طويلة جمعت بين الاثنين، حيث كتب لها مصطفى أمين قصة فيلمها "فاطمة"، وكان دائما مصطفى أمين يقف بجانب الست فى كل أزماتها مع الصحافة والإعلام.
حسن الحفناوى
نشرت جريدة الأهرام فى عام 1954، خبر زواج أم كلثوم من الدكتور حسن السيد الحفناوى، الأستاذ المساعد فى كلية طب قصر العينى، بعد أن كان يشرف على حالتها الصحية، واستمر الزواج بينهما للأبد.