ابتعدت بعض النجمات مؤخرًا عن الساحة الفنية والأضواء، حيث قلت شهرتهن نسبيًا، وهو الأمر المرفوض بالنسبة لهن جملة وتفصيلا، فلم تستسلم بعضهن لفكرة انحسار الأضواء، وقررن العودة من جديد لوسائل الإعلام وللمعجبين من بوابة أخرى بعيدة عن الفن والغناء، وهى بوابة مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة التى صنعت بعضهن من جديد، حيث يقمن يوميًا بنشر عدد من صورهن لمرتادى هذه النوعية من المواقع والتى تضم مختلف الأعمار ويكون التفاعل سريعا ومباشرا ويشعرهن بأنهم ما زالن من أصحاب الشهرة والنجومية.
ورغم أن قائمة هؤلاء الفنانات اللاتى تمتعن بلقب "النجمات" طويلة جدًا إلا أن من أبرز الأسماء الفنانة نيللى مقدسى التى تركز على نشر صور التقطتها خلال حياتها اليومية عبر صفحتها ومع أصدقائها أو أفراد عائلتها، لكنها لم تفعل مثل نجمات أخريات وتفاجئهن بموعد حفل ستحييه أو عمل فنى تطلقه قريبًا، كذلك الفنانة مى حريرى التى ما زالت محط تركيز بعض وسائل الإعلام بسبب نشرها الصور المثيرة للجدل فى بعض الأحيان والتى تركز فيها على ملابسها وشعرها وهى الأشياء التى تشغل الفتيات والنساء، إضافة إلى صورها مع ابنتها.
كذلك تحاول المطربة أمل حجازى اتباع نفس الفكرة من أجل المحافظة على "نجوميتها" ولكنها ليست بنفس مهارة مقدسى وحريرى اللاتى أصبحن "نجمات مواقع".
كذلك روزى والتى عرفها الجمهور من خلال أغنيتها "نوسو نوسو" واختفت بعد ذلك تمامًا ولم تظهر سوى بمواقع التواصل الاجتماعى ناشرة صورها التى أصبحت معروفها بتيمة "الإثارة"، وليست لمجرد التواجد بل جذب أكبر عدد من المعجبين.