قال الفنان محمد شاهين، إن أفضل تعليق وصل له عن دوره بفيلم "خانة اليك"، أن المُشاهد كان حائرًا ويتساءل طوال أحداث الفيلم هل محمد كان شاهين طيبا أم شريرا؟"، موضحًا أن كما كبيرًا من التعليقات جاءته منذ عرض الفيلم، وهو ما جعله يشعر أن الشخصية بمفرداتها، وهى أنك من الممكن أن تنخدع فى طباع أحد، لكونه يتحدث بشكل معين، دون أن تعرف حقيقة مابداخله.
وأضاف شاهين، أن أهم ما يميز الفيلم، اعتماده على قصة قائمة على أشخاص عديدين، فهو عمل ليس مكتوبا لشخص بعينه، ولكنه عبارة عن حالة سينمائية متكاملة، بما فيها من قصة جديدة ومساحات درامية موزونة بـ"الشعرة"، أيضًا وجود مخرج ومنتج يحبان الصناعة بشكل كبير، حيث يهتمان بالمادة السينمائية التى تقدم أكثر من السعى وراء الربح، معربا عن أمنياته أن يستطيع من خلال الفيلم تقديم شيء مختلف للجمهور.
وأوضح شاهين أنه ينتظر أيضًا خلال الأيام القليلة المقبلة، وبالتحديد فى 6 يناير المقبل، عرض فيلم "شكة دبوس"، مع خالد سليم ومى سليم، وإخراج أحمد عبد الله صالح، وإنتاج أحمد حلمى، مشيرًا إلى أنه يجسد من خلال الفيلم دور صاحب محل موبايلات وأجهزة إلكترونية.
وقالت الفنانة الشابة أمينة خليل، إنها تفاجأت بالشخصية التى قدمتها ضمن أحداث فيلم "خانة اليك"، منذ قراءتها بعدما أرسل لها المخرج أمير رمسيس والمنتج سامح العجمى السيناريو، مشيرة إلى أن الشخصية الخائنة لهذا الحد، والتى تبيع كل شىء من أجل الأموال، ومدى الخيانة التى تسيطر على هذه الفتاة استفزتها، ولذلك لم تتردد فى قبول الدور، وتعاقدت عليه منذ عرضه عليها، لرغبتها فى تقديم هذه الشخصية التى وصفتها بالغريبة.
وأضافت خليل، أنها تميل دائًما للأفلام التى تعتمد على الألغاز، لأنها تجذب الجمهور، وتجعله يفكر مع الأحداث طوال مشاهدتها، موضحة أنها سبق وقدمت مثل هذه الأدوار القائمة على الألغاز والمفاجآت فى فيلم "خطة بديلة" مع النجم خالد النبوى، للمخرج أحمد عبد الباسط.
وأكدت خليل، أن الحب والتعاون والرغبة فى خروج عمل مشرف، كان عنوان كل الممثلين المشاركين فى بطولة العمل طوال فترة التصوير، وهو ما ظهر على الشاشة، بتواجد روح التعاون فى الفيلم من أجل ظهور الجميع فى أفضل شكل.