• لطيفة فعلاً "لطيفة" وأتمنى أن تنجح فى التمثيل مثل الغناء.. و"آدم" فى كلمة سر مريب وغامض للغاية
يشارك النجم هشام سليم خلال الماراثون الرمضانى المقبل بعملين دراميين، هما "كلمة سر"، ويتقاسم بطولته مع النجمة التونسية لطيفة، من إنتاج أسامة السعيد، وإخراج سعد هنداوى، والجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية"، مع مجموعة كبيرة من النجمات منهم إلهام شاهين وصفية العمرى وفردوس عبد الحميد، من إنتاج محمود شميس، للمخرج الكبير مجدى أبو عميرة.
فى البداية قال الفنان هشام سليم لـ"انفراد"، إن سر إقباله على مسلسل "كلمة سر"، هو غرابة الفكرة، حيث يعد من الأعمال التشويقية التى لم يقدمها من قبل، خاصة فى دراما رمضان، لافتًا إلى أن فكرة العمل لاقت إعجابه، ولذلك لم يتردد فى قبولها، خاصة أنه بعيد عن التملق فيما يدور حولنا من أحداث، سواء بالتقصير فى تقديمه أو المبالغة فى تناوله، حيث يسرح مؤلف العمل بالمسلسل فى منطقة جديدة ومختلفة، فيما يتعلق بالشخصية التى أقدمها.
وأضاف سليم قائلاً: دائما يعرض عليَّ العديد من السيناريوهات وفى النهاية اختار ما يتناسب معى ويتفق مع رؤيتى ويليق بمشوارى، مضيفًا أنه أيضًا يواصل حاليًا قراءة أحداث الجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية"، سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، للمخرج الكبير مجدى أبوعميرة، لافتًا إلى أن المسلسل مكتوب برؤية جديدة، وشكل مختلف ووجود منتج جيد ومخرج كبير، شجعه على خوض التجربة.
وفيما يتعلق بتعاونه مع المطربة لطيفة، خاصة أنها التجربة التليفزيونية الأولى لها، قال سليم: ما أقدرش أقيم حد، لكن لطيفة هى فعلاً "لطيفة" فى كل شىء سواء تمثيليًا أو إنسانيًا، وهى بالفعل فنانة متميزة فى الغناء، وأرجو أن تكون أفضل فى عالم التمثيل، ولا أنكر أنها فاجأتنى فى العديد من المشاهد التى صورناها معًا.
وأكد سليم أن شخصية "آدم"، التى يجسدها ضمن أحداث المسلسل، هى شخصية مريبة وغامضة للغاية، وتشك فى كل شىء حولها، وهذا يسبب له التوتر بشكل دائم، معربًا عن أمنياته بخروج المسلسل فى شكل جيد، وأن يلقى إعجاب مشاهديه، خاصة أن الجميع بذل فيها مجهودًا ضخمًا على حد قوله.
وفيما يتعلق برأيه فى السباق الرمضانى المقبل، قال سليم: "مابحبش أحكم على سباق رمضانى قبل ما أشوفه، لكن إحنا ماشيين بطريقة غلط بقالنا سنين، وده لازم يتصلح"، حيث أعلن سليم عن غضبه الشديد مما يحدث فى دراما رمضان من كل عام، من اقتحام الإعلانات للأعمال الدرامية بشكل مبالغ فيه، حيث علق قائلاً: "نرى مجموعة إعلانات، وبداخلها مسلسل"، لافتًا إلى أن المبالغة فى عرض الإعلانات تفقد الأعمال الدرامية قيمتها، وتضيع الهدف منها، وتجعل المشاهدين يبتعدون عن معظمها، وتزيد من عصبية المشاهدين، وتجعلهم ينصرفون عن معظم الأعمال الجيدة.