فجأة وبدون مقدمات وبدون أسباب منطقية انفجرت "بلاعة" السوشيال ميديا لتنال من سيرة الفنانة آيتن عامر بعد سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لولادة طفلتها الأولى هناك، موجهين لها انتقادات بأن سفرها لولادة طفلتها هناك هو لحصول ابنتها على الجنسية الأمريكية، وهو ما دفع شقيقتها الفنانة وفاء عامر للخروج وإعلان أن حالة آيتن الصحية هى السبب وراء سفرها للولادة فى أمريكا وبعيدًا عن كون هذا هو السبب وراء ذلك أم لا؟ فلم يكن على وفاء عامر الخروج لتبرير تصرف آيتن وزوجها، خاصة أن من "فرشوا الملايا" على مواقع التواصل الاجتماعى لـ آيتن وزوجها من منطلق "مالها مستشفيات مصر يا دلعدى" هم أشخاص ليس لهم وزن ولا قيمة من الأساس لتخرج وفاء وتبرر لهم تصرفات شخصية لفنانة لها مطلق الحرية فى اختيار مكان ولادة طفلتها سواء فى مصر أو خارجها.
"مجارى" السويشال ميديا والتى طفحت فى جناين مصر، أعطت لنفسها حقًا غير أصيل بالتدخل فى شئون البشر والنبش فى أسرارهم وحياتهم الشخصية بكل أريحية وكأن حياة البشر أصبحت مشاع لمدعى الانتماء والوطنية وعاشقى دور البطولة، فى الوقت الذى إذا وضع لعدد كبير منهم نفس الظروف ونفس الفرص هم أول من سيهرولون للحصول على الجنسية الأمريكية وذلك بعيدًا عما إذا كان السبب وراء سفر آيتن هو الحصول على الجنسية أو لأسباب صحية كما أعلنت وفاء عامر.
اتركوا آيتن عامر فى حالها فهى فى أوقات شديدة الخصوصية وتمنوا لها أن تلد طفلتها وتأتى بخير وصحة إلى هذا العالم الذى فى كثير من الأحيان يعطى البشر لأنفسهم الحق فى جلد بعضهم البعض، وتمنوا لـ آيتن أن تظل طفلتها نقية بريئة وألا تصاب بأمراض النفوس "المقيتة" التى تجد فى مواقع التواصل الاجتماعى بيئة خصبة تزدهر فيها وتنال من خصوصيات المشاهير دون مراعاة لمشاعرهم كبشر.