"كلنا عاوزين سعادة..بس ايه هى السعادة..ولا ايه معنى السعادة...قوللى يا صاحب السعادة..قوللي.. قوللى"، بهذه الكلمات البسيطة الذى كتبها أبو السعود الإبيارى، عبر الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين عن حال الكثيرين منا الذين يبحثون عن المعنى الحقيقى للسعادة هل هى فى المال أو راحة البال أو قصة حب نعيشها، والبعض منا يعيش يبحث عن إجابة لهذا السؤال الصعب وأحيانا يموت دون معرفة معنى "السعادة".
وفى اليوم العالمى للسعادة.. نتذكر الأسئلة التى طرحها إسماعيل ياسين فى المونولوج الشهير "صاحب السعادة" والتى كان يتحدث فيه مع شخص مجهول يطرح عليه تساؤلات الغرض منها معرفة المعنى الحقيقى للسعادة.. حيث قال "ناس قالوا لى إن السعادة للنفوس...حاجة سموها الجنيه..قول فضلت أجمع وأحوش ف الفلوس..لما حسيت إنى بيه..كل ما أمشى فى أى حتة ابتسام.. واللى يمسح لى الجاكتة باحترام واللى يشتم لى فلان..و اللى يعمل بهلوان..و اللى يفتح لى البيبان.. واللى يفسح المكان..كل دى كانت أونطة مش باخلاص أو ارادة..أى ضحكة، ابتسامة عليها أجرة. تبقى فين هى السعادة؟..قوللى يا صاحب السعادة.. ليكتشف بعدها إسماعيل ياسين أن السعادة ليست بالفلوس..، ليبدأ بعدها فى البحث عن معنى آخر أو وسيلة أخرى تجلب له السعادة ويبدأ يسرد معانى أخرى خلال رحلة البحث عن "السعادة"، ولكن يكتشف إسماعيل ياسين فى النهاية أنه يبحث عن المجهول.
وعندما سأل سامى العدل فى مشهد من فيلم "حرب الفراولة" محمود حميدة عن سر السعادة الذى ظل طوال أحداث الفيلم يبحث عنه.. استشهد حميدة بمونولوج "صاحب السعادة" وبات يتساءل عن المعنى الحقيقى للسعادة؟.