قالت الكاتبة نوال السعداوى، إن ثورة يناير أجهضت؛ لكن المرحلة التى تمر بها مصر الآن أحسن من عصر الرئيسين السابقين أنور السادات وحسنى مبارك، بالرغم من الأخطاء الكبيرة التى تقوم بها الحكومة والدولة بحبس الشباب والمفكرين والشعراء، وتناقض ذلك مع الدعوة لتجديد الخطاب الدينى.
وأضافت "السعداوى"، فى حوارها مع الإعلامى يوسف الحسينى، برنامج "السادة المحترمون" المذاع عبر فضائية "on tv"، أنه رغم الأوضاع الحالية لكنها لا تريد العودة لعصر مبارك أو السادات أو الإخوان، مضيفة: "هزيمة 67 كان بداية الأزمات الحقيقة فى مصر ثم جاء مبارك 30 عاماً جرف البلد وتعاون مع الإخوان فى السر، ويناير أجهضت داخليًا وخارجيًا".
وأعربت عن استيائها من فترة حكم السادات، حيث تعرضت خلال حكمه للسجن والنفى خارج البلاد، وكذلك للاضطهاد من الحكومة والسلفيين والإخوان وتعاونهم للقضاء عليها وإهدار دمها، مما دفعها لمناهضة أفكار الدولة من الخارج عبر المؤتمرات، مستطردة: "دلوقتى أحسن من أيام فاتت، وعصر السادات ومبارك شهد حبس الآلاف والمئات بسبب قضايا الحرية وازدراء الأديان، والأفواه كانت مكممة فى ظل صمت الإعلام".