قال محمد فتحى، خال إبراهيم فاروق، سائق السيارة التى استخدمها التشكيل العصابى المتخصص فى سرقة الاجانب والمتورطين فى قتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، إن قريبه توفى فى تمام الحادية عشر صباحًا، وأن وزارة الداخلية لم تعلن عن مقتله إلا فى الواحدة بعد منتصف الليل، وأن المشرحة أعلنت أن الجثة مصابة بطلق نارى من على بعد مترين وربع.
وأشار فتحى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الابراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم" إلى أنه غادر منزله فى تمام السادسة من صباح يوم وفاته، وقال إن صحيفته الجنائية نظيفة ولا تحتوى على أى جرائم.
وأوضح خال السائق المتهم فى التشكيل العصابى الذى توفى بعد الاشتباك مع قوات الأمن، أن وزارة الداخلية لم تعدل حينما قتلت الأربعة أشخاص فى السيارة، قائلاً" "المفروض كانوا أصابوهم، أو لا يقتلوهم جميعاً حتى يتركوا لنا من يكشف الحقيقة" موضحاً أن عادل حبّارة قتل 25 جنديا من الجيش المصرى وحينما هرب من قوات الأمن فى منطقة المعادى لم يطلق عليه أحد رصاصة واحدة.
اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخليه للإعلام، أكد فى مداخله هاتفية، أن الجناة اعتادوا على ارتكاب جرائمهم مستخدمين نفس السيارة، مشيرًا إلى أن الداخلية لديها تفريغ لإحدى الكاميرات التى تُظْهِر نفس السيارة ذات الستائر المستخدمة فى عمليات اختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه.