وجهت صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء هذه البقعة الغالية من أرض مصر، ودعت صفاء حجازى بمناسبة هذه الذكرى إلى تحرير مصر من العقول التى تغيب وتزيف الوعى وأن نتحرر من الكسل ونتجه إلى المزيد من العمل والمزيد من التوعية وتنوير الوجدان.
كما وجهت التهنئة لمحطة راديو مصر بمناسبة العيد السابع لها، هذه الكتيبة الإعلامية النشطة التى قدمت إعلاما بحرية ومسئولية ومهنية منذ انطلاقها، وأكدت حجازى أن هذا الحوار هو أول تصريحات لها منذ توليها منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولم تدل بأية تصريحات لأية وسيلة إعلامية سواء مرئية أو مقروءة واختارت بأن يكون أول لقاء لها مع الإعلامى جمال عنايت انطلاقًا من موقفه الشهم، حيث تطوع بتقديم برنامج "سيادة الناخب" على شاشة التليفزيون المصرى دونما أجر وبحكم منصبى الحالى كان واجبًا على ألا أخرج فى أى وسيلة إعلامية أخرى إلا من خلال إعلام الدولة.
وعن رؤيتها لتطوير الشاشة والميكرفون وتوفيق أوضاع العاملين بماسبيرو قالت حجازى أمهلونى ثلاثة أشهر لتحقيق تغيير ملموس من خلال ثلاثة محاور هى الشاشة والميكروفون والشاشة الإلكترونية والمنتج الإعلامى كمحورٍ أول وثانى تنمية موارد ماسبيرو وثالثًا توفيق أوضاع العاملين به دون أن يضار أحد، كما أضافت أنها تسعى لتقديم رسالة إعلامية وطنية تهدف إلى البناء والاستقرار فى بلد كبير مثل مصر وإرساء القيم والأخلاق، وأن نقدم الحقيقة للمواطن المصرى مجردة وبشفافية دون تلوين، وأن نقدم إعلامًا مهنيًا يتمتع بحرية التعبير وبمسئولية تامة، وسنعمل على تكثيف الدورات التدريبية لرفع مستوى العنصر البشرى وتنمية موارد ماسبيرو حتى لا نكون عالة على الدولة، وأكدت تفاؤلها بتدفق الموارد المالية على ماسبيرو من خلال تغيير بعض السياسات المالية.
كما أعربت صفاء حجازى عن تفاؤلها بإعادة تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذى توقفت اجتماعاته منذ 2011 وتعطلت معه الكثير من البنود التى عرقلت سير العمل بقطاعات الاتحاد، حيث أن المجلس هو المنوط به وفقًا للقانون 13 إجراء التعديلات فى اللوائح المالية والإدارية ووضع السياسات والاستراتيجيات الإعلامية، كما أن من صلاحيات المجلس إبداء الرأى فى التشريعات الإعلامية الجديدة فلا يجوز إقرارها فى ظل غياب مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فكان من الضرورى إعادة تشكيل المجلس لاتخاذ القرارات اللازمة لسير العمل، وأعلنت حجازى أن المجلس سيجتمع فى الأسبوع القادم وسيتم عرض كل البنود المتأخرة عليه.
وعن علاقتها بالعاملين بالاتحاد قالت حجازى إن الخلافات فى الرأى لا تفسد للود قضية وأسلوب عملى دائمًا أن أمنح الفرصة لزملائى لخوض التجربة وعند درجة معينة أتدخل لصالح العمل فكل ما يشغلنى ويهمنى هو الصالح العام ولن يعرقلنى شيء فى تحقيق الصالح العام، وعلاقاتى بكل زملائى طيبة .
كما وجهت صفاء حجازى التحية والتقدير لعصام الأمير الذى تحمل المسئولية فى وقت صعب ولم يتأخر فى أية مطالب تخص العمل بقطاع الأخبار واختلافنا فى العمل لا يفسد للود قضية، وأكن له كل الاحترام والتقدير.
وأضافت حجازى أن دستورها فى العمل هو أدى واجبك وأحصل على حقوقك كاملة ولا مجال للمجاملات، ودعت الإعلاميين الزملاء بكل قطاعات الاتحاد والمشاهد المصرى بأن نتكاتف كى نعيد أمجاد ماسبيرو، لأن هناك مسئولية مشتركة بين العاملين فى مجال الإعلام والمواطنين، ولابد من رفع الوعى لدى المواطن بأهمية اتحاد الإذاعة والتليفزيون.