آية عبد الرحمن: ألبرت شفيق قال لى "أنتى أحسن مذيعة فى مصر"

نقلاً عن اليومى..

«البعض يندهش من حجابى ويصفونه بأنه «كاتم للذكاء»، بهذه العبارة بدأت آية عبد الرحمن المذيعة بقناة النهار اليوم حديثها لـ«انفراد» مضيفة أن فكرة المذيعة المحجبة ما زالت غير مألوفة عند البعض.

وأوضحت آية أنها لا تمانع فى ظهور المذيعة سواء ترتدى صليبا، أو بالحجاب، فالمتلقى لا يهمه سوى الأداء، كما أن قناة النهار تحترم ظهور مذيعة محجبة على شاشتها، بل إنهم ينظرون للأمر باعتباره نقطة قوة، كما أنهم ساعدوها فى فكرة أن المذيع ليس بمظهره، ولكن بكفاءته.

وتابعت آية: أجهز حاليا لرسالة الماجستير فى النقد الفنى من أكاديمية الفنون، ويحسب للنهار أن مذيعات النهار المحجبات لا يصنفن على أساس دينى، ولكن يقدمن برامج اجتماعية مثل دعاء عامر ودعاء فاروق، وهو ما يؤكد أن المذيعة المحجبة شخصية طبيعية تخطئ وتصيب.

وعن انتقالها لـ«النهار» قالت: تدربت 5 سنوات فى ماسبيرو وتحديدا فى راديو مصر، ولأن التليفزيون من الجهات التى تحتاج واسطة للتعيين بها، فلم يحالفنى التوفيق فى العمل بالتليفزيون، وبعدها جاءتنى فرصة للعمل فى قناة الحدث العراقية، حتى أخبرنى أكثر من شخص أن النهار تطلب مذيعين، وبالفعل أرسلت الـCV الخاص بى، حتى اتصلت بى إدارة قناة النهار بعد 3 أشهر، وتم تحديد موعد، ففوجئت بأن هناك اختبارات، من بينها اختبار ورقى عن المعلومات العامة، وبعدها بـ3 أشهر أيضا، فوجئت باتصال، بإبلاغى بانتقالى لمرحلة أخرى من الاختبار من بين الـ13 ألفا الذين تقدموا للعمل كمذيعين مع 250، وبعدها تمت تصفيتهم لـ40 شخصا ثم 6 مذيعين، وكنت من بينهم.

وأشارت آيه إلى أن العمل بقناة النهار أسهل بكثير من قناة «الحدث» والتى كانت معقدة للغاية، لأنهم كانوا يتحدثون فى جميع القضايا العربية، وهو أمر يحتاج لمذاكرة جيدة من المذيع، لجغرافيا وطبيعة وسياسة الدول العربية، وأعتقد أن فترة عملى بقناة الحدث بمثابة التدريب.

وقالت آية: أثنى على أدائى عمرو قورة، رئيس مجلس إدارة النهار، وتلك كانت شهادة أعتز بها، وهى الشهادة التى أكد عليها أيضا ألبرت شفيق رئيس القناة بأننى أفضل مذيعة فى مصر.. وأهم ما يميز قناة النهار أنها منذ ثورة يناير، وهى من أقرب المؤسسات الإعلامية للمهنية والموضوعية، وهو ما جعل لها مكانة لدى المتلقى، وهذه السياسة مستمرة هذه الفترة، ومن الطبيعى أن يكون لكل قناة سياسية، ولكن الشطارة ألا تظهر القناة تلك السياسة، وهو ما تفعله النهار، فالقناة تعتمد على فكرة الرأى والرأى الآخر، وإذا غاب أحد الرأيين، على المذيع أن يكون محامى الطرف الآخر.