نعى أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، الفنان ممدوح عبد العليم، قائلاً : " لقد بكى ممدوح عبد العليم يوماً حزناً على الوطن .. وها هم محبيه يبكونه اليوم ".
وكتب الفقى، عبر تدوينه له على حسابه الشخصى، بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" : "وداعاً ممدوح عبد العليم، التقيته مرة واحدة ، ولم يستغرق لقائى به اكثر من ساعة واحدة ، جاء يومها يحمل لى هموم فنان غيور على صناعة الدراما فى مصر ، شاكياً تردى احوالها ، باحثاً عن مخرج لكى تعود الدراما المصرية لقيمتها وقامتها".
وأضاف الفقى : " لا اُذيع سراً إن قلت انه بكى يومها حزناً على ما كان عليه حال الدراما المصرية وقتها .. حملنى المسئولية ووعدته أن أكون داعماً للدراما ولكل ما هو قيم من تجليات مصرية صادقة.. ادركت أننى أمام إنسان مرهف الحس وفنان وطنى صادق".
وتابع : " خرج وترك خلفه هم كبير على كاهلى ، وظللت أتذكر قدر نقاؤه ، وصدقة ، وغيرته على مهنته ، وفوق كل ذلك إخلاصه وولاءه وحبه للوطن ".
واختتم قائلاً : " لقد بكى ممدوح عبد العليم يوماً حزناً على الوطن .. وها هم محبيه يبكونه اليوم ، يرحل الأنقياء وتبقى إبداعاتهم الصادقة، رحم الله ممدوح عبد العليم".