قال الدكتور أحمد عكاشة، عضو مجلس علماء مصر، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية يعزز ثقافة الاختلاف، كما أنها رسالة مهمة فى الخطاب التنويري للدولة، وأن هناك من يتربى على أن المسلم فقط من له الحق فى الجنة، مشيراً إلى أن الإسلام يقول إن من يقوم بالقيم الأخلاقية من أى دين له هذا الحق، ولو كنا فى وطن واحد، فهذا دين واحد.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن الوطن ليس مسلمين فقط، وهذا هو الإسلام الصحيح، وأن السيسى عندما قال "نحب بعضينا"، فهذا أساس الأخلاق العلمية، وهو ما يجعل الأمة سعيدة، ويكون هناك درجة ثقة كبيرة، على عكس الوضع الحالى الذى به نسبة ثقة متواضعة.
وأكد عكاشة أن 83% من المصريين لا يثقون في بعضهم البعض، والاقتصاد لن يتحسن إلا إذا تحسنت الأخلاق، ويمكن تعديل المنظومة الأخلاقية خلال فترة من 5إلى10 سنوات، مضيفاً أن مصر تعانى من فوضى اللغة، والمصريون يتحدثون اللغة بأشكال مختلفة على مدار اليوم الواحد، والتعود على القبح يجعل الأخلاق غير سوية وبدون انضباط، ويجب أن يشارك الأطفال بالكشافة لأنه لا يوجد نهضة بدون روح الفريق، والحل هو تنمية الانتماء والقيم، كما أن العطاء للأخر هو أكبر مصدر للسعادة.