وصف أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، اتهامه بعدم عرض تقرير اللجنة حول أزمة "الصحفيين" عليهم، وتسجيله لجزء من اجتماعات اللجنة دون إذن، ونشره فى وسائل الإعلام بالكلام الفارغ، معتبرا ذلك تشهيرا، وشدد على أن جميع جلسات لجان البرلمان مسجلة لتوثيق المناقشات التى يتم تداولها.
وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن" الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان، أن ما ورد من تصريحات عبر بعض الصحف هو بمثابة تشهير برئيس اللجنة، لافتًا إلى أن بعض الأعضاء الذين وقعوا على الشكوى ليسوا أعضاء فى اللجنة من الأساس.
وأشار هيكل إلى أنه ليس لديه أى خصومة أو عداوة مع أحد، مضيفًا: "لكن ما حدث واقعة لم تحدث فى أى برلمان فى العالم، مضيفا: "باحترم مؤسسات الدولة وباخد حقى بالقانون".
من جانبه، رفض النائب خالد يوسف فى بادئ الأمر التعليق على الأزمة قائًلا: "الموضوع شأن داخلى ويحسم داخل المجلس ورفضت التعليق على الموضوع إلا بعد انتهاء التحقيق"، لكن عضو مجلس النواب تراجع عن رفض التعليق بعدما اعتبر أن هيكل تحدث عن تفاصيل الأزمة فى وسائل الإعلام بشكل مستفيض، موضحًا أن أسامة هيكل تحدث عن كل شىء، ومن حقى أن أتحدث، مضيفًا: "هو اتكلم فى تفاصيل كل حاجة وفى الآخر قال ده مكانه البرلمان"، وتساءل: "أومال انت قلت كل التفاصيل دى ليه، أنا بقى طالما فتح كل المواضيع أنا من حقى أفتح كل المواضيع".
يذكر أن الأزمة داخل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، تصاعدت على خلفية تقديم عدد من أعضائها شكوى لرئيس البرلمان ضد أسامة هيكل رئيس اللجنة أمس، الثلاثاء، يتهمونه فيها بعدم عرض تقرير اللجنة حول أزمة "الصحفيين" عليهم، وتسجيله لجزء من اجتماعات اللجنة دون إذن، إلا أن "هيكل" اعتبر ذلك تشهيراً به، عقب نشر تلك الشكوى فى وسائل الإعلام، مؤكداً أن تلك الوقائع غير صحيحة، وقدم طلبا للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، يطالبه بالتحقيق معهم.