فتحت الإعلامية أسماء مصطفى فى برنامج "نهار جديد"، المذاع على فضائية " النهار"، نقاشاً حول كيفية مواجهة تحريض الميديا، والإعلام الغربى على مصر، مؤكدة أن هناك خطة ممنهجة لتشويه صورة مصر، والإضرار بالسياحة، والاقتصاد، لافتة إلى أنها مستمرة فى القضية التى سترفعها على عدد من وسائل الإعلام الغربية التى تعمدت الإضرار بمصر بعد حادث الطائرة المنكوبة.
وعلقت أسماء على اعتذار صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن التقارير التى تمت فبركتها من قبل الصحفى الحر جوزيف مايتون، عن مصر قائلة: " تريدون الآن الاعتراف بالحقيقة..وتريدون منا أن نعتبره فضيلة."
واستضافت الإعلامية خلال الفقرة الحوارية مى سمير مساعد رئيس تحرير جريدة الفجر، والكاتب الصحفى، والمحلل السياسى أحمد رفعت.
وقالت الصحفية مى سمير، إن اعتراف "الجارديان"، يعكس قدرا كبيرا من المهنية لاعترافهم بالخطأ، لكن على الجانب الآخر هناك أيضا قدر كبير من عدم المهنية لعدة أسباب منها، أن مصر دولة مهمة وهى قلب الشرق الأوسط، وكان من الأجدر بالصحيفة البريطانية أن تتحرى قدرا كبيرا من الدقة فى اختيار مراسليها فى مكان مهم مثل مصر، فضلا عن أنه كان يجب أن تتبرأ من كل موضوعات الصحفى، وليس عددا محددا منها.
فيما أكد الكاتب الصحفى أحمد رفعت، أن اعتذار "الجارديان"، يشكل لغزا كبيرا، متسائلا:" لما اعتذرت الصحيفة عن مقالات تخص الكاتب، وليس أخبارا، على الرغم أن الرأى ملك لصاحبه؟"، وأكد أن فكرة استقلال الصحافة الغربية فكرة خادعة، وكاذبة، لأنه معروف أن كل صحيفة فى أمريكا متصلة بإحدى دوائر الحكم الأمريكى.
وأشار إلى أن الاعتذار ليس له قيمة، وتسائل هل المطلوب من الاعتذار هو تبيض وجه الصحيفة فى مصر فى الفترة القادمة؟ أم هو مدخل لتهدئة العلاقات بين مصر، وقطر؟. وأكد "رفعت" إنه كان الأولى بالاعتذار هو الصحفى دافيد هيرست، أحد أهم كتاب "الجارديان"، والذى كان شديد الهجوم على مصر، هو من بث مصطلحات من نوعية الانقلابات، وجنرالات الدم.
اخبار متعلقة:
- هتتفرج ع التلفزيون فى رمضان؟! إذن لا مفر من مشاهدة "النهار" و"أون تى فى"