سلطت الحلقة الـ18 من مسلسل "القيصر"، الضوء، بشكل واضح وصريح، على المؤامرات التى تحاك ضد مصر، من بعض الدول، والمنظمات الإرهابية، فبعدما أعاد "القيصر" يوسف الشريف "إسماعيل المعتصم" إلى الجهات الأمنية المصرية التى زرعته فى قلب الجماعات الجهادية، أكد معتصم، للواء "محسن" خالد زكى، أن هناك العديد من العمليات والمؤامرات التى تدبر ضد مصر، بمعرفة قوى دولية، ليست بالسلاح فقط، ولكنها حرب مختلفة الأشكال والجوانب، مثل بناء السدود التى تمنع عننا المياة، والسوشيال الميديا سريعة الانتشار، والإعلام الموجه من الخارج ضد مصر، والملىء بالسموم، الهادف للتحريض على الحرب الأهلية.
من ناحية أخرى، عثرت قوات الأمن المصرية المتواجدة بشمال سيناء على منفذى عملية "شرم الشيخ"، ولكنهم وجدوهم مقيدين دون علم من قام بذلك.
يبدأ الشك يدب فى قلب "على" أحمد سعيد عبد الغنى، ضابط العمليات، والذى يثير مشهد وجود منفذى العملية مقيدين دهشته عمن وراء ذلك، فيذهب للواء محسن، ليعرف من قام بذلك، ويؤكد له استياءه من طريقة إدارة الأمور.
ينكشف أمر "فريدة" ريهام عبد الغفور، لدى الجمعية الحقوقية التى تعمل بها، حيث تعلم مسئولة الجمعية أن فريدة تعمل مع الأمن المصرى، فيقوم "مصطفى" ياسر على ماهر، بالذهاب إليها، فتخبره أنها فعلت ذلك لأنها خدعت به، حينما اكتشفته على حقيقته رغم أنه كان مثلها الأعلى، فيساعدها على العودة إلى مصر، كذلك يساعد "فارس" محمود حجازى على الهرب إلى ألمانيا ومنها إلى مصر.
يعود "القيصر" من الصومال، لنكتشف أنه هو من قام بالقبض على منفذى عملية شرم الشيخ، ويلتقى باللواء محسن، الذى يخبره أنه غضب بشدة مما فعله، ليخبره القيصر أنه فعل ذلك لأنه يعمل معه ولأنه اعتقد أن ذلك فى صالحه، وفى نهاية الحلقة، يعثر على منزل القيصر.